ضحايا السوشيال ميديا يزدادون واحدًا.. نهاية مغامر فرنسي سجل لحظاته الأخيرة بنفسه وسقط من الطابق الـ68

نسمع ونرى- من وقت لآخر- ضحية جديدة من ضحايا الهوس بمنصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، وكان آخرهم المتسلق الفرنسي ريمي لوسيدي "30 عامًا" المعروف بـ"ريمي إينيجما" الذي اشتهر بتسلقه المباني الشاهقة، بعدما سقط من مبنى ارتفاعه 68 طابقًا.

نهاية مغامر فرنسي سجل لحظاته الأخيرة بنفسه

مغامرة ريمي إينيجما انتهت حينما كان في زيارة لمدينة هونج كونج، وفوجئ المارة بسقوطه أرضًا جثة هامدة.

وبحسب كاميرات البناية التي صعدها ريمي حتى الدور الأربعين.. قالت الشرطة إنه طرق نافذة شقة ببناية بنتهاوس في الطابق 68 عند الساعة 7.30 مساءً بالتوقيت المحلي، وطلب السماح له بالدخول. وأخبرت عاملة منزلية بالداخل الشرطة أنه انصرف بعدما تجاهلته.

ثم تلقت الشرطة اتصالًا من الأمن بشأن تسرب غاز، وعندما وصلوا وجدوا جثة الرجل أسفل المبنى، ويبدو أن سقوطه كسر أنبوب غاز أثناء تسلقه.

وتعرف الضباط على شخصيته من خلال بطاقة هوية فرنسية، بالإضافة إلى كاميرا رياضية خاصة به سجلت آخر لحظاته قبل أن يسقط صريعًا.

وسادت حالة من الحزن على أنصار ريمي إينيجما على مواقع التواصل الاجتماعي، ولجأ العديد من معجبي ومتتبعي لوسيدي، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم. ونشر الكثير منهم رسائل رثاء تنعيه.

وأوضحت الشرطة أنها لا تعتقد أن لوسيدي انتحر، إذ لم يتم العثور على أي رسالة منه أو وسط متعلقاته تدل على إقدامه على الانتحار.