الأزهر يدين الفيتو الأمريكي الرافض لوقف العدوان على غزة
أدان الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والإمام الأكبر، الفيتو الأمريكي الرافض لوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وطالب الأزهر، بإعادة النظر في آليات إقرار "الفيتو" ووضع معايير إنسانية تضبط استخدامه في تحقيق السلام، مستهجنًا تعسف النظام الأمريكي في استعماله حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة على التوالي، اعتراضًا على وقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة.
الأزهر يدين الفيتو الأمريكي الخاص بغزة
وذلك بالتزامن مع إقرار حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني، في مشهدٍ يبرهن تورط النظام الأمريكي في دعم العدوان الص هيون ي على قطاع غزة.
ومن هذا المنطلق - أكد الأزهر أن استخدام "حق الفيتو" في العدوان على غزة؛ هو ممارسة عملية لغطرسة القوة، وطغيان النزعة الدموية، وعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء، داعيًا لإعادة النظر في آلية إقرار حق النقض "الفيتو"، ووضع ضوابط ومعايير إنسانية حديثة تضبط استخدامه في إقرار السلام بين الشعوب.
كما طالب الأزهر، بقيادة الإمام الأكبر، العالم أجمع بالتدخل لوقف شلالات الدماء في فلسطين، ووضع حدٍّ لهذا العدوان الوحشي ووقف المذابح والجرائم اليومية.
وعن مجلس الأمن وقراراته تجاه القضية - قالت مؤسسة الأزهر، إن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرارٍ لوقف العدوان بعد مرورِ أكثر من 4 أشهر، وسقوط ما يقارب الـ30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويعبِّر عن عجز العالم وضعفه أمام صلف دولة واحدة لا تحترم قرارات باقي الدول المشاركة لها في القرار.
وقف العدوان على غزة
واختتم الأزهر الشريف، بأنها مأساة حضاريَّة بكل المقاييس ما يهدِّدُ بعودة حضارة القرن الواحد والعشرين إلى عصور العبودية والهمجيَّة، مطالبًا بوضع معايير محددة وتطبيقها بشكلٍ عادلٍ بما يحفظ الأرواحَ البريئةَ التي لم ترتكب ذنبًا، سوى أنَّها ولدت بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصةٍ في فلسطين الجريحة.
اقرأ أيضا: شيخ الأزهر يوجه ضربة قاصمة لبني صهيون في معرض الكتاب