كيف كان الصحابة يستقبلون رمضان؟.. 8 خطوات عليك اغتنامهم
استقبل الصحابة شهر رمضان بطريقة مثالية وملهمًا، وجاءت الروايات الكثيرة التي تصف حال الصحابة خلال شهر الصيام وتفانيهم في العبادة لله وحده تعالى.
استقبال الصحابة لشهر رمضان
أولًا: قضاء الصيام
قبل قدوم شهر رمضان، كان الصحابة يسعون لقضاء الصيام المتبقي من رمضان السابق، فكانوا يستعدون للشهر القادم بتقديم الأعمال المتراكمة والاستعداد للعبادة.
ثانيًا: الدعاء
كان الصحابة يلتمسون الدعاء من الله لمدة ستة أشهر ليبلغهم الله شهر رمضان، ثم يدعون لمدة ستة أشهر أخرى ليتقبل الله صيامهم وطاعاتهم. وكانوا يتوجهون بأدعية مختلفة مثل دعاء عمر بن الخطاب ودعاء أسيد بن أبي طالب ودعاء الحسين بن علي.
ثالثًا: الاكثار من الصيام في شعبان
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الصيام في شهر شعبان استعدادًا لشهر رمضان، وكان الصحابة يتبعون هذا السنة ويصومون في شعبان للتأهب والاستعداد لشهر الصيام.
رابعًا: الاكثار من قراءة القرآن
كان الصحابة يكثرون من تلاوة القرآن في شهر شعبان ويستعدون لقراءة القرآن في رمضان، وكانوا يتنافسون في تلاوة القرآن الكريم.
خامسًا: الاكثار من النوافل
كان الصحابة يؤدون النوافل ويصومون التطوع استعدادًا لشهر رمضان، وكانوا يعلمون أن النوافل والسنن هي تمهيد لأداء الفرائض بالطريقة التي تُرضي الله.
استقبال شهر رمضان
سادسًا: التوبة النصوح
كان الصحابة يحاسبون أنفسهم ويتوبون إلى الله ويثبتون على التوبة، ويعملون الأعمال الصالحة لتكون سببًا لنجاتهم من العذاب ولملاقاة الله بأعمال حسنة.
سابعًا: الإيثار
كان بعض الصحابة يفضلون إفطار غيرهم في رمضان ويشاركونهم الطعام، وكانوا يُظهرون التضامن والإيثار في هذا الشهر الكريم.
ثامنًا: قيام الليل
بعض الصحابة كانوا يُقامون الليل ويقرؤون القرآن كاملاً في ليلة واحدة استعدادًا لشهر رمضان.
اقرأ أيضا: 50 دعاء للزوج في النصف من شعبان
