الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

ليلة النصف من شعبان.. رحلةٌ روحيةٌ بين مغفرةٍ وعتقٍ

بالمصري

فضل ليلة النصف من شعبان هو موضوع  مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على ما يدور بأذهانكم، فتابعوا باهتمام السطور القادمة  لمزيد من التفاصيل الهامة.

تُطلّ علينا ليلةُ النصفِ من شعبان، حاملةً معها نسائمَ الرحمةِ والمغفرةِ، مُشيعةً في قلوبِ المؤمنين مشاعرَ الخشوعِ والرجاءِ. ففي هذهِ الليلةِ المُباركةِ، ينزلُ اللهُ تعالى إلى السماءِ الدنيا، مُتجليًا بصفاتِهِ الجليلةِ، مُغفرًا للمستغفرين، ومارقًا للمسلمين من النارِ، ومُفرّجًا عن كربِ المُكروبين.

فضلُ ليلةِ النصفِ من شعبان:

ليلةُ المغفرةِ والعتقِ: وردتْ أحاديثُ نبويةٌ صحيحةٌ تُؤكّدُ فضلَ هذهِ الليلةِ، حيثُ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطلعُ على عبادهِ ليلةَ النصفِ من شعبانَ، فيغفرُ للمستغفرينَ، ويرحمُ المسترحمينَ، ويؤخّرُ أهلَ الحقدِ كما همْ".

ليلةُ كتابةِ الأقدارِ: يُعتقدُ أنّ اللهَ تعالى يكتبُ في هذهِ الليلةِ أقدارَ العبادِ لسنةٍ كاملةٍ، فيُحدّدُ فيها أرزاقَهم، وآجالَهم، وأحداثَهم.

ليلةُ نزولِ الرحمةِ: تُعدُّ هذهِ الليلةُ منْ لياليَ الرحمةِ والمغفرةِ، حيثُ ينزلُ اللهُ تعالى إلى السماءِ الدنيا، ويُقرّبُ منْهُ عبادهُ المؤمنين، ويُجيبُ دعاءَهم.

أعمالُ ليلةِ النصفِ من شعبان:

صلاةُ قيامِ الليلِ: يُستحبّ إحياءُ هذهِ الليلةِ بصلاةِ قيامِ الليلِ، ودعاءِ اللهِ تعالى، وقراءةِ القرآنِ الكريمِ.

صيامُ يومِ النصفِ من شعبان: يُستحبّ صيامُ يومِ النصفِ من شعبانَ،

الدعاءُ: يُستحبّ الإكثارُ منْ الدعاءِ في هذهِ الليلةِ، والتضرّعُ إلى اللهِ تعالى بقضاءِ الحوائجِ، وطلبِ المغفرةِ والرحمةِ.

أحاديث نبوية وردت في فضل شعبان

فضلُ شهرِ شعبان:

حديثُ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: "لم أرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صائماً من شهرٍ قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا". (رواه مسلم)

حديثُ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه قال: "كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكثرُ من صيامِ شعبانَ، ويقولُ: ذلك شهرٌ تُعرضُ فيه الأعمالُ على اللهِ تعالى، وأحبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ". (رواه النسائي)

فضلُ ليلةِ النصفِ من شعبان:

حديثُ أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه قال: "قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطلعُ على عبادهِ ليلةَ النصفِ من شعبانَ، فيغفرُ للمستغفرينَ، ويرحمُ المسترحمينَ، ويؤخّرُ أهلَ الحقدِ كما همْ". (رواه الترمذي وابن ماجه)

حديثُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنه قال: "إذا كانت ليلةُ النصفِ من شعبانَ فقوموا ليلَها وصوموا يومَها فإنَّ اللهَ تباركَ وتعالى ينزلُ فيها لغروبِ الشمسِ إلى السماءِ الدنيا فيقولُ: ألا من مستغفرٌ فأغفرُ له ألا من مسترزقٌ فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلعَ الفجرُ". (رواه ابن ماجه)

 

خاتمة تهمك

إنّ ليلةَ النصفِ من شعبانَ فرصةٌ عظيمةٌ للمؤمنين للتقرّبِ منْ اللهِ تعالى، ونيلِ مغفرتِهِ ورضاهُ. فينبغي علينا اغتنامُ هذهِ الليلةِ المباركةِ بالعبادةِ والدعاءِ، والتضرّعِ إلى اللهِ تعالى بقضاءِ الحوائجِ، وطلبِ المغفرةِ والرحمةِ.

“هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب

تم نسخ الرابط