الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

رؤى وتجارب: المدرسة كيان تربوي يسعى لتغيير العالم وتقدمه

ملتقى رؤى وتجارب
ملتقى رؤى وتجارب أكرم حسن

خلال فعاليات مؤتمر رؤى وتجارب، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم أكد أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، أن المدرسة تصنف كونها كيانًا تربويًا يسعى إلى تغيير العالم وتقدمه نحو مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا، وينبغي أن تكون المدرسة قدوة في مجال الاستدامة وأن تقدم للطلاب ما لا يجدونه في أماكن أخرى وأن تسهم التكنولوجيا الرقمية في دعم المدارس لا أن تكون بديلًا عنها، وأن العقد الاجتماعي الجديد للتربية والتعليم ينبغي أن يشهد التغلب على كل مظاهر التميز والتهميش والاستبعاد والمساوة وضمان حقوق الجميع.

الاهتمام بذوي الهمم

كما أضاف أكرم اهتمامهم بـ ذوي الهمم في إجراء المواءمات والتقنيات النوعية لتمكين ذوي الاعاقات المختلفة من التحصيل الدراسي بصورة مكتملة، وايضاً نتطلع في مناهجنا إلى معالجة قضايا المرأة بشكل واضح وعميق. 

أهم مراحل التطوير للطلاب

كما أكد أن من أهم المرتكزات في بناء المناهج في المرحلة الراهنة تمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرين كونها المهارات التي تؤهلهم للحياة والتعامل بشكل متكافئ في المجتمع، وأن من المستحدثات المهمة تحقيق المعرفة والثقافة المالية كإحدى المهارات الحياتية الأساسية للمجتمعات الحديثة فهي تكسب الفرد القدرة على فهم واستيعاب واستخدام المهارات المالية المختلفة بشكل صحيح يصب في صالح الفرد والمجتمع.

التعامل مع الثورة المعرفية الحالية

وفي هذا الصدد أشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، أن الوزارة في هذه المرحلة تولي اهتماماً كبيراً إلي ترسيخ مفهوم الثقافة العلمية التي تتكامل فيها المعرفة ما بين العلوم والرياضيات والتكنولوجيا لان هذا هو السبيل المنهجي لتمكين الطلاب من التعامل بشكل ايجابي مع الثورة المعرفية التي تتفاقم يوما بعد يوم، ونسعى لمنهجية توثيق الروابط بين مجالات العلوم المتعددة واستثمار المعرفة العلمية في تطبيقات حياتية لتغذي فكر المتعلم وتجعله اكثر قدرة على التعايش مع عصر يتسم بسرعة التغير، بالإضافة إلى إعداد فرد مثقف علميا قادر على التكيف مع بيئته المحلية وتطورات العلم من حوله  وهو يمتلك متطلبات الانفتاح الواعي.

تم نسخ الرابط