أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان محادثات تحضيرية حول تكاليف الدفاع

قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنهما قامتا بتعيين مبعوثين لبدء جولة مبكرة جديدة من المحادثات حول الطرق اللازمة لتقاسم تكلفة إبقاء القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية. 

ويأتي تعيين لي تاي وو من كوريا الجنوبية وليندا سبيخت من الولايات المتحدة الأمريكية مبكرا على نحو غير معتاد، بالنسبة لاتفاق من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2026، وربما يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. 

ويتمركز نحو 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، في إطار الجهود الرامية لردع كوريا الشمالية المسلحة نوويا. 

الاهتمام بالعمالة المحلية

بدأت كوريا الجنوبية في تحمل تكاليف عمليات الانتشار الأمريكية، المستخدمة لتمويل العمالة المحلية، وبناء المنشآت العسكرية وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي، في أوائل التسعينيات. 

وقالت الوزارة ووزارة الخارجية الأمريكية في بيان مشترك: "سيسعى الوفدان إلى الانخراط في مشاورات مثمرة من شأنها تعزيز الموقف الدفاعي المشترك وزيادة ترسيخ تحالفنا."

وقال ليم سو سوك المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن التعيين المبكر كان يهدف إلى "إتاحة وقت كاف مقدما" للتحضير لكن لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات. 

وكان دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات نوفمبر، قد اتهم خلال فترة رئاسته كوريا الجنوبية، الحليف الآسيوي الرئيسي، بالركوب المجاني على القوة العسكرية الأميركية، وطالبها بدفع ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويا مقابل الانتشار الأمريكي.  

وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن المحادثات المبكرة المخطط لها بشأن اتفاقية الإجراءات الخاصة تهدف إلى تمديد الاتفاق حتى عام 2026 وما بعده، قبل أي عودة محتملة لترامب. 

ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية الحالية في عام 2025، مع إجراء المفاوضات حول الاتفاقية اللاحقة عادة قبل نهاية الاتفاقية الحالية مباشرة. 

اقرأ أيضا: SK Telecom تتعاون مع Perplexity للبحث في الذكاء الاصطناعي في كوريا الجنوبية