واشنطن تخصص 30 مليار دولار لدعم لتصنيع أشباه الموصلات
خصص المسؤولون الأمريكيون ما يقرب من 30 مليار دولار أمريكي في هيئة إعانات، لدعم لتصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، بهدف جلب تطوير وتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الأراضي الأمريكية، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
ومع توقع بدء تدفق الأموال في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن تحقيق هذا الهدف ليس مؤكداً على الإطلاق، كما يقول خبراء الصناعة، ويتعين على إدارة بايدن أن تزن مقدار أموال دافعي الضرائب التي ستخصصها بين شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية، وهي شركة أجنبية قوية، وشركة إنتل، وهي شركة محلية محاصرة لا تزال جهودها في التحول واعدة ولكنها لم تختبر بعد.
أراء الخبراء في دعم صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي
وقال خبراء الصناعة بالولايات المتحدة، إن توزيع الإعانات اليوم على شركات مثل إنتل أو TSMC أو سامسونج Electronics، التي تتنافس أيضًا على الدولارات الفيدرالية وهي الشركة الأخرى الوحيدة في العالم التي يمكنها تصنيع شرائح متقدمة لا يضمن الأمن في مشهد الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وأضاف جاي غولدبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة D2D الاستشارية، وهي شركة استشارات مالية واستراتيجية، أن الذكاء الاصطناعي نفسه يتحرك بسرعة كبيرة وإذا ركزت على رقائق الذكاء الاصطناعي اليوم فربما بعد عامين من الآن سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
بينما أردفت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو في خطاب ألقته الشهر الماضي: "نحن لا نصنع أو نحزم أيًا من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة اللازمة لتغذية النظام البيئي للابتكار وتشغيل أنظمتنا الدفاعية الأكثر أهمية ولا يمكننا بناء الجيل القادم من القيادة التكنولوجية على مثل هذا الأساس الهش.
والجدير بالذكر أن شركات إنتل وTSMC وسامسونج قاموا ببناء مصانع في الولايات المتحدة ومن المرجح أن تحصل جميعها على درجة معينة من الدعم الأمريكي.
اقرأ أيضا: واشنطن تدعم شركات أشباه الموصلات بمليارات الدولارات