محافظ البنك المركزي: نمتلك ما يكفي لسداد التزاماتنا وأكثر
أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، أن تراجع الدولار في العقود الآجلة يعود إلى الإصلاحات النقدية التي اتخذها البنك المركزي. وشدد على أن قرار توحيد سعر الصرف كان حلاً جذريًا للتصدي للسوق الموازية.
سداد الالتزامات
وخلال مؤتمر للبنك المركزي اليوم، أوضح عبدالله أن وجود سعرين للصرف في أي دولة هو "مرض لا تستقيم معه الأمور". وأشار إلى أن الدولار ارتفع من 30 إلى 50 جنيهاً، بينما وصل سعره في السوق الموازية إلى 70 جنيهاً.
وأكد محافظ البنك المركزي أن الدولة تمتلك ما يكفي لسداد التزاماتها وأكثر، خاصة بعد توحيد سعر الصرف.
تأثير توحيد سعر الصرف
وأشار عبدالله إلى أن وجود سعرين للصرف يخلق فوضى في السوق، حيث يصبح هناك سعرين للسلع، مما يؤثر على استقرار الأسعار.
وأكد أن قرارات لجنة السياسات النقدية بشأن سعر الصرف جاءت لحل أزمة السوق الموازية، وتحقيق استقرار في أسعار الصرف، وزيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.