صوت رمضان المميز.. إذاعة تلاوات جديدة للشيخ محمد رفعت بعد ترميمها في رمضان
أعلنت مدينة الإنتاج الإعلامي نجاحها في ترميم حوالي ٣٠ ساعة نادرين من تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت، حيث رمموا سور جديدة وقرائات جديدة، وتم تنقية صوتهم، وسيتم إذاعتهم للمرة الأولى مع بداية شهر رمضان الكريم.
تسجيلات الشيخ محمد رفعت
ومن الجدير، أن تلك التسجيلات المعاد ترميمها، يعد عمرها 75 عاما منذ عام 1949 حتى 2024، وبعد نجاح ترميم تسجيلات محمد رفعت، سيتم سماعها للمرة الأولى هذا العام في رمضان.
الشيخ محمد رفعت
يعتبر الشيخ محمد رفعت من أبرز قارئي القرآن الكريم في الوطن العربي، وأحد أهم أعلام هذا المجال، وتم إسناده للإذاعة المصرية عام 1934، بسبب صوته وحنجرته الذهبية، ولقبه الناس بقيثارة السماء، ولا يزال صوته يسمو في جميع الأكوان، ويعد أبرز صوت في أداء الأذان.
من هو الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت يوم 9 مايو عام 1882، بالقاهرة في درب الأغوات بحي المغربلين، وفقد بصره وهو في سن الثانية من عمره.
وبدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما دخل الكُتّاب بمسجد فاضل باشا بالسيدة زينب، وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة، وبعد ست سنوات بدأ شيخه يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن القريبة منهم.
حياة الشيخ محمد رفعت
ودرس الشيخ محمد رفعت علم القراءات والتجويد لمدة عامين، وعندما توفي والده الذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية، وكان يبلغ من العمر التاسعة، فوجد نفسه مسؤولا عن أسرته، وأصبح عائلها الوحيد، فبدأ وهو في الرابعة عشر في إحياء بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم.
مقرئ الشعب
سُمي بـ”مقرئ الشعب”، وذلك بالتفاف الشعب كله حول الإذاعة ليستمعوا إلى ترتيل الشيخ محمد رفعت، وطلبت العديد من الدول الإسلامية حضوره إليها، ولكنه رفض أن يترك مصر، فتم اضطهاده من مستشار الحكومة الإنجليزية بالإذاعة، وترك العمل بالإذاعة فأشعل ذلك غضب الشعب المصري، وأصدر الملك فاروق قرارا بعودته، ليذاع صوته ثلاث مرات يوميا، حتى ارتبط صوته بالأذان والقرآن طوال شهر رمضان، ومن يومها عرف محمد رفعت بـ”مؤذن رمضان”.
اقرأ أيضا