الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

قراءة القرآن من الموبايل .. ماذا قالت دار الإفتاء

بالمصري

 

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هدى للناس ورحمة لهم. وقد أمر الله تعالى المسلمين بتلاوة القرآن الكريم وتدبره، وجعل ذلك من أفضل الأعمال الصالحة.

ومن وسائل تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، قراءة القرآن من الموبايل. ففي ظل انتشار الهواتف المحمولة، أصبح من السهل حمل القرآن الكريم معك في أي مكان، وقراءته في أي وقت.

حكم قراءة القرآن من الموبايل:

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن قراءة القرآن الكريم من الموبايل لا تشترط لها الطهارة، سواء كانت الطهارة من الحدث الأصغر أو الأكبر. وذلك لأن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وإنما هو مجرد وسيلة لعرض القرآن الكريم.

وهذا هو الرأي الراجح، وهو الذي أخذت به دار الإفتاء المصرية. فقد جاء في فتوى للدار: "لا يشترط لقراءة القرآن الكريم من الموبايل الوضوء، سواء كان ذلك من الحدث الأصغر أو الأكبر، وذلك لأن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وإنما هو مجرد وسيلة لعرض القرآن الكريم".

ما حكم قراءة القرآن من "الهاتف" خلال الصلاة ؟

فضل قراءة القرآن الكريم:

قراءة القرآن الكريم من الموبايل لها نفس فضل قراءة القرآن الكريم من المصحف الورقي. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".

وقراءة القرآن الكريم من الموبايل لها بعض المزايا، منها:

  • أنها سهلة وبسيطة، ويمكن للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم في أي مكان وفي أي وقت.
  • أنها توفر للمسلم فرصة لسماع القرآن الكريم في أي وقت، حتى وإن لم يكن يجيد القراءة.
  • أنها تساعد المسلم على الحفظ والمراجعة.

 

رأي دار الإفتاء المصرية

رأي دار الإفتاء المصرية في قراءة القرآن الكريم من الموبايل هو أنها لا تشترط لها الطهارة، سواء كانت الطهارة من الحدث الأصغر أو الأكبر. وذلك لأن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وإنما هو مجرد وسيلة لعرض القرآن الكريم.

جاء هذا الرأي في فتوى للدار، جاء فيها:

"لا يشترط لقراءة القرآن الكريم من الموبايل الوضوء، سواء كان ذلك من الحدث الأصغر أو الأكبر، وذلك لأن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وإنما هو مجرد وسيلة لعرض القرآن الكريم".

وهذا الرأي هو الرأي الراجح، وهو الذي أخذ به جمهور الفقهاء.

وقد استند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها:

  • أن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وإنما هو مجرد وسيلة لعرض القرآن الكريم.
  • أن السنة النبوية لم تشترط الطهارة لقراءة القرآن الكريم من غير المصحف.
  • أن القياس على مس المصحف لا يصح، لأن المصحف هو كتاب الله تعالى، وهو أعظم من الهاتف المحمول.

وبناءً على هذا الرأي، فإن قراءة القرآن الكريم من الموبايل جائزة شرعًا، ولا تنقص من ثواب قراءة القرآن الكريم من المصحف الورقي.

حكم قراءة القرآن من الهاتف وهل يجب الوضوء قبلها؟.. «الإفتاء» تجيب - أخبار  مصر - الوطن

خاتمة تهمك

تبين مما سبق أن قراءة القرآن الكريم من الموبايل لا تشترط لها الطهارة، وأن لها نفس فضل قراءة القرآن الكريم من المصحف الورقي. ومن ثم، فمن المستحب للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم من الموبايل كلما تيسر له ذلك، لما فيه من فضل كبير.

 “هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب

تم نسخ الرابط