"أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟".. الإفتاء تجيب
استقبلت دار الإفتاء المصرية عن سؤالًا من إحدى الفتيات والذي تقول فيه : «أنا غير محجبة.. فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟»، لتنوه على أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة يحرم عليها أن تظهر ما أمر الله بستره عن الرجال الأجانب، مؤكدًا أن الزي الشرعي لا بد أن يكون ساترًا لجميع الجسد مع عدا الوجه والكفين عند جمهور الفقهاء، والقدم عند الحنفية، كما أنه لا بد ألا يصف ولا يشف.
الزي الشرعي للمرأة المسلمة
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن المسلمة التي تصوم وتصلي ولا تلتزم بالزي الشرعي، فإنها تكون محسنة وصيامها صحيح، لكنها مسيئة بترك الزي الشرعي الواجب عليها، فإن مسألة قبول الصيام والصلاة أمرها متروك إلى الله عز وجل، بيد أن المسلم لا بد أن يحسن الظن في ربه سبحانه وتعالى حتى ولو اقترف معصية أو ذنبًا، كما أن الحسنات يذهبن السيئات، لذا لا بد أن بفتح المؤمن صفحة بيضاء مع ربه ليتوب من جميع الذنوب، وأن يكون شهر رمضان المبارك منطلقًا للأعمال الصالحة التي تنال منها رضا الله سبحانه وتعالى.
دار الإفتاء المصرية
تجدر الإشارة إلى أن المسلمة التي أكرمها الله عز وجل بالطاعة والالتزام بالصيام والصلاة في شهر رمضان المبارك، عليها أن تشكر ربها عز وجل بأداء الواجبات التي قصرت فيها، حيث إن من علامة قبول الطاعة أن يُوفق المؤمن إلى الطاعة التي بعدها.
اقرأ أيضًا:
