ما الأجر الذي وعد به الله كل من أحسن الصيام والقيام في رمضان؟.. أزهري يجيب
في شهر رمضان المبارك يتساءل كثير من الأشخاص عن الأجر الذي وعد به الله كل من أحسن الصيام والقيام في شهر رمضان، لذلك كان لعدسة موقع بالمصري لقاء مع فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الحسين.
وقال الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الحسين: إن الأجر الذي وعد به الله كل من أحسن الصيام والقيام في شهر رمضان المغفرة التامة والشاملة لما تقدم من ذنبه فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:"من صَام رمضان إيِمَانًا واحْتِسَابًا غُفِر له ما تَقدَّم من ذَنْبِه" وهذا هو الأجر الذي يرجوه المؤمن من ربه.
حكم من لا يستطيع الصوم أو إخراج الفدية
وفي تصريحات سابقة قال فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الحسين: إن من لا يستطيع الصوم إما أنه يعاني من مرض مزمن أو عارض يرجى شفائه، فإذا كان عارض عليه فقط القضاء عند التماثل للشفاء، لكن المريض المزمن أي لديه مرض لا يشفى منه، فعليه الفدية عن كل يوم فطر فيه بدلًا من الصيام ولا قضاء عليه لأنه لن يقدر على ذلك.
وأوضح إمام وخطيب مسجد الحسين: أنه عند عجز الشخص المريض عن الفدية، فلا شيء عليه، إنما تستقر في نفسه ذمته إلى القدرة، لكن إذا تغيرت الأحوال وأصبح قادرًا على إخراجها وإن طال الزمن أي حتى إذا وصلت مدة عدم صيام عشر سنوات يُخرج عن كل يوم لم يصم فيه.
وتابع: أن إصدار الفدية كما قالت الفتوى هي مد عام (مقدار 514 جرام من غير قوت القمح) ويتم إخراجها عن كل يوم وتختلف من عام لعام لأنها مرتبطة بالقوت والقوت يتغير سعره في كل سنة، فيحسب كل عام، ويجوز إخراجه بالقيمة المادية كما هو معتمد في الفتوى.
اقرأ أيضا: