السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

دعاء الاستفتاح المستحب في بداية صلاة التراويح

بالمصري

يعد دعاء الاستفتاح من الأشياء المستحبة، التي يبدأ بها المسلم صلاته، سواء كانت فرضا، أو نافلة، ولا سيما في صلاة التراويح خلال رمضان، لما له من ثواب كبير يتضاعف في الشهر المبارك.

ودعاء الاستفتاح هو دعاء يردده المصلي في بداية الركعة الأولى فقط من الصلاة، وعقب تكبيرة الإحرام، وقبل الشروع في قراءة الفاتحة.

فضل دعاء الاستفتاح 

ويحرص العديد من المسلمين في شهر رمضان، على أداء الصلوات الخمس على أكمل وجه، وفي هذا الإطار يتساءل البعض عن دعاء الاستفتاح، وذكرت بعض الفتاوى في دار الإفتاء، أن هذا الدعاء ليس ضروريا، وإنما مستحبا، ولا يأثم تاركه.

دار الإفتاء المصرية 

وعن دعاء الاستفتاح أوضحت دار الإفتاء، أنه يكون في بداية كل صلاة بعد التكبير، موضحة أنه يكفي من المستحب أن يقول العبد خلاله: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك». 

وأضافت دار الإفتاء، أنه سمي دعاء الاستفتاح بذلك لأنَّه شُرِعَ لتستفتح به الصلاة المكتوبة والنافلة، وهو من المجربات المليئة بالخيرات للعبد.

صيغة دعاء الاستفتاح 

دعاء الاستفتاح له أكثر من صيغة يمكن القراءة بها في هذا الدعاء، ومن ضمن الصيغ على سبيل المثال : «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالبَرَدِ»

دعاء الاستفتاح في الصلاة

وثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه في "سننهما".

دعاء الاستفتاح من الأحاديث النبوية

واختار الحنفية والحنابلة تفضيل صيغة: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك". ينظر: "البحر الرائق" لابن نجيم (1/ 327، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"البناية" للبدر العيني (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية)، و"الكافي" لابن قدامة (1/ 244، ط. دار الكتب العلمية).

اقرأ أيضًا 

تم نسخ الرابط