حزام الأمان ينقذ حياة راكب على متن طائرة بوينغ 737

رفع عدد كبير  من الركاب، الذين كانوا على متن طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، دعوى قضائية، بما في ذلك شخص يقول إن حياته أنقذت بواسطة حزام الأمان عندما انفجر جزء من جسم الطائرة في يناير. 

وتم رفع الدعوى الأخيرة، التي تمثل سبعة ركاب، في المحكمة العليا في مقاطعة كينج بواشنطن يوم الخميس ضد شركات بوينغ وAlaska Airlines وSpirit AeroSystems و10 أشخاص مدرجين على أنهم John Does. 

كان كوونغ تران، من أبلاند، كاليفورنيا، يجلس في الصف الخلفي حيث تمزق جانب الطائرة وترك فتحة بحجم الباب على متن رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282 في 5 يناير، وفقا لبيان صحفي صادر عن المحامي تيموثي أ. لورنجر. 

وقال لورانجر، الذي رفع الدعوى، إن الهواء اندفع من الحفرة، وسحب كوونغ تران وآخرين بالقرب منه. 

وقال البيان الصحفي إن الشفط مزق حذاء كوونغ تران وجواربه من قدميه وشعر بجسده يرتفع عن مقعده، مضيفا أن قدم تران أصيبت عندما ارتطمت بهيكل المقعد أمامه. 

معاناة الركاب من صدمة 

قال لورانجر: "لقد عانى عملاؤنا، ومن المحتمل كل راكب على تلك الرحلة، من صدمة غير ضرورية بسبب فشل بوينغ  وSpirit AeroSystems وAlaska Airlines في التأكد من أن الطائرة كانت في حالة آمنة وصالحة للطيران." 

كما أن هدف الدعوى القضائية هو الحصول على تعويضات عقابية عن الإهمال المزعوم، والمسؤولية عن عيوب تصنيع الطائرة، بالإضافة إلى فشل الشركة في واجبها لحماية الركاب من الأذى. 

وردت شركة بوينغ على رسالة بريد إلكتروني يوم الخميس تطلب التعليق قائلة: "ليس لدينا ما نضيفه." 

كانت الدقائق الست الأولى من الرحلة من بورتلاند، أوريغون، إلى مطار أونتاريو الدولي بجنوب كاليفورنيا روتينية، وكانت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 في منتصف الطريق تقريبا إلى ارتفاع التحليق وتسافر بسرعة تزيد عن 400 ميل في الساعة، 640 كيلومترا في الساعة، ثم انفجرت قطعة جسم الطائرة التي تغطي مخرج الطوارئ المعطل خلف الجناح الأيسر. 

رفع دعوى قضائية ضد الشركة

وتم رفع دعوى قضائية أخرى ضد شركتي بوينغ وAlaska Airlines الشهر الماضي نيابة عن 22 راكبا آخر على متن الرحلة، متهمة الشركتين أيضا بالإهمال. 

وفي تقرير أولي الشهر الماضي، قال المجلس الوطني لسلامة النقل إن أربعة مسامير تساعد في إبقاء سدادة الباب في مكانها مفقودة بعد إزالة اللوحة حتى يتمكن العمال من إصلاح المسامير التالفة القريبة في سبتمبر الماضي. 

واعترفت شركة بوينغ، التي تخضع لتدقيق متزايد منذ الحادث، في رسالة إلى الكونغرس بأنها لا تستطيع العثور على سجلات للعمل المنجز على لوحة باب طائرة خطوط ألاسكا الجوية. 

كما أطلقت وزارة العدل تحقيقا جنائيا، وسيساعد التحقيق الوزارة في مراجعة ما إذا كانت بوينغ قد امتثلت للتسوية التي حلت تحقيقا اتحاديا بشأن سلامة طائرتها 737 ماكس بعد حادثين مميتين في عامي 2018 و2019. 

اقرأ أيضا: بوينغ: إعادة صياغة لـ50 طائرة لم يتم تسليمها بسبب خطأ فني