الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حكم الشرع فيمن مات قبل قضاء الصوم بعد شفاء مرضه؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، سؤالًا عن حكم الشرع في شخص أفطر خلال شهر رمضان المبارك بسبب مرض ثم شفاه المولى عز وجل وتمكن من قضاء الصوم لكنه لم يقضه حتى توفى.

 

منشور دار الإفتاء 

 

رد دار الإفتاء المصرية

وردت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «من أفطر شهر رمضان بسبب مرض ما، ثم شفاه الله وتمكن من قضاء الصيام لكنه لم يقضه حتى توفى.. وجب إخراج الفدية عنه والتي تمثل الثلث المخصص الوصايا في تركته إن كان قد أوصى بذلك، كما يجب إلا يكون إخراجها عنه في سبيل التبرع أو الاستحباب من أحد.. سواء كانوا الورثة أم غيرهم، لا من التركة.. إلا أن يشاء الورثة إخراجها منها»، وذلك وفقًا بمذهب المالكية والحنفية.

أنا غير محجبة.. فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟

وفي سياق متصل، استقبلت دار الإفتاء، سؤالًا من إحدى الفتيات والذي تقول فيه : «أنا غير محجبة.. فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟»، لتنوه على أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة يحرم عليها أن تظهر ما أمر الله بستره عن الرجال الأجانب، مؤكدًا أن الزي الشرعي لا بد أن يكون ساترًا لجميع الجسد مع عدا الوجه والكفين عند جمهور الفقهاء، والقدم عند الحنفية، كما أنه لا بد ألا يصف ولا يشف.

 

دار الإفتاء المصرية 

 

الزي الشرعي للمرأة المسلمة

وأضافت دار الإفتاء المصرية أن المسلمة التي تصوم وتصلي ولا تلتزم بالزي الشرعي، فإنها تكون محسنة وصيامها صحيح، لكنها مسيئة بترك الزي الشرعي الواجب عليها، فإن مسألة قبول الصيام والصلاة أمرها متروك إلى الله عز وجل، بيد أن المسلم لا بد أن يحسن الظن في ربه سبحانه وتعالى حتى ولو اقترف معصية أو ذنبًا، كما أن الحسنات يذهبن السيئات، لذا لا بد أن بفتح المؤمن صفحة بيضاء مع ربه ليتوب من جميع الذنوب، وأن يكون شهر رمضان المبارك منطلقًا للأعمال الصالحة التي تنال منها رضا الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا:

 

تم نسخ الرابط