ارتفاع نسبة حالات الإجهاض الدوائي في الولايات المتحدة لأكثر من 60%
ذكر تقرير لمعهد “جوتماشر”، وهو مجموعة مناصرة لحقوق الإجهاض في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن نسبة حالات الإجهاض الدوائي في الولايات المتحدة ارتفعت إلى أكثر من 60% في عام 2023، بعد انخفاض كبير في إمكانية الوصول إلى الإجهاض الجراحي، بعد أن أبطلت المحكمة العليا الأمريكية قضية رو ضد وايد.
استطلاع معهد جوتماشر
ووجد استطلاع أجراه معهد جوتماشر، أن أكثر من مليون حالة إجهاض تم إجراؤها من خلال نظام الرعاية الصحية الأمريكي في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها هذا العدد المليون منذ عام 2012.
ولكن حسبما ذكرت وكالة رويترز، فإنه من المحتمل أن يكون الاستطلاع قد أحصى عدد حالات الإجهاض في الولايات المتحدة بشكل أقل، لأنه لم يأخذ في الاعتبار حالات الإجهاض التي تم الحصول عليها خارج نظام الرعاية الصحية الرسمي في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل تلك التي تتم باستخدام الحبوب المرسلة بالبريد من الخارج
وقالت راشيل جونز، عالمة الأبحاث الرئيسية في جوتماشر: “مع انتشار قيود الإجهاض قد يكون الإجهاض الدوائي هو الخيار الأكثر قابلية للتطبيق أو الخيار الوحيد بالنسبة لبعض الأشخاص حتى لو كانوا يفضلون الرعاية الإجرائية الشخصية ومع ذلك فإن الوصول إلى الإجهاض الدوائي يظل أيضًا على المحك”.
المحكمة العليا الأمريكية تستمع لمرافعات إدارة بايدن لإتحاة حبوب الإجهاض
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تستمع المحكمة العليا الأمريكية، في 26 مارس، إلى المرافعات الشفوية التي تتناول محاولة إدارة الرئيس جو بايدن للحفاظ على الوصول على نطاق واسع إلى الميفيبريستون، وهو جزء من نظام مكون من قرصين وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في عام 2019 لإنهاء الحمل المبكر.
آلية عمل حبوب الإجهاض
تتضمن الطريقة استخدام عقارين، يتم تناولهما خلال يوم أو يومين الأول الميفيبريستون يمنع هرمون البروجسترون، الذي يحافظ على الحمل والثاني الميزوبروستول يحفز تقلصات الرحم.
قيود بيع حبوب الإجهاض في الولايات المتحدة
جدير بالذكر أن محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة الأمريكية ومقرها نيو أورليانز، قررت في أغسطس إعادة فرض القيود على تسليم الميفيبريستون وتوزيعه، والتي خففتها إدارة الغذاء والدواء لتسهيل الوصول إليها أثناء جائحة كوفيد-19 وهذا القرار معلق في انتظار إجراء المحكمة العليا.
اقرأ أيضا: