انتهاء أزمة استيراد النفط بين كينيا وأوغندا
أكدت وزارة الطاقة في أوغندا، اليوم الخميس، أن كينيا ستسمح لشركة النفط الحكومية الأوغندية غير الساحلية باستيراد المنتجات البترولية عبر ميناء مومباسا، لإنهاء الخلاف بين الجارتين.
وتسعى أوغندا إلى إيجاد طرق بديلة لاستيراد المنتجات البترولية، بما في ذلك عبر ميناء تنزاني، بعد أن تلقى تجار التجزئة للنفط على مدى عقود شحناتهم من خلال الشركات التابعة لها في كينيا.
وقال سولومون موييتا، المتحدث باسم وزارة الطاقة والمعادن الأوغندية، إن الشحنة الأولى في ظل النظام الجديد من المتوقع أن تصل في مايو، وقال "لقد وافقت كينيا على منحنا ترخيصا، وأصبحت شركة النفط الوطنية الأوغندية (UNOC) الآن حرة في الاستيراد عبر مومباسا."
استخدام خطوط أنابيب كينية
ونقلت صحيفة بيزنس ديلي، التي نشرت الخبر لأول مرة، عن وزير الطاقة الكيني ديفيس تشيرشير قوله إن عملية الأمم المتحدة ستستخدم شركة خطوط الأنابيب الكينية لنقل المنتجات، مما يعني أن كينيا ستظل تستفيد من هذا الترتيب.
واستوردت أوغندا منتجات بترولية بقيمة 1.6 مليار دولار في عام 2022، معظمها من الخليج، ويتم استيراد حوالي 90% من المنتجات عبر كينيا.
وأعلنت أوغندا في نوفمبر أنها تخطط لتسليم الحقوق الحصرية لتوريد جميع المنتجات النفطية إلى وحدة تابعة لشركة تجارة الطاقة العالمية فيتول، والتي ستقوم بعد ذلك بتزويد شركة النفط التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام الكينية أن الرئيس الكيني ويليام روتو ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني التقيا في أوغندا الشهر الماضي واتفقا على حل الخلاف.
اقرأ أيضا: أسعار النفط تتراجع بسبب الدولار وضعف الطلب على الخام في واشنطن