بريطانيا تزود السفن بأشعة الليزر لإسقاط طائرات الدرون بدءا من 2027
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة أنها ستركب أجهزة ليزر على السفن الحربية المصممة لإسقاط الطائرات بدون طيار بتكلفة زهيدة اعتبارا من عام 2027، أي قبل 5 سنوات مما كان متوقعا في السابق، في إطار إصلاحات تهدف إلى تسريع نشر التكنولوجيا الجديدة وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
وزارة الدفاع البريطانية
وقالت وزارة الدفاع البريطانية (MOD) إن أشعة الليزر يمكن أن تطلق النار على أي هدف مرئي في الهواء بتكلفة حوالي 10 جنيهات (12.52 دولارًا) للرصاصة، ولها دقة تعادل ضرب عملة معدنية من مسافة كيلومتر.
وأضافت وزارة الدفاع أنه كان من المتوقع سابقًا أن يتم طرح ليزر DragonFire اعتبارًا من عام 2032، ويمكن أن يستخدم شعاعًا مكثفًا من الضوء لاختراق الهدف، مما يعني أنه يمكن أن يكون بديلاً منخفض التكلفة على المدى الطويل لإسقاط الطائرات بدون طيار.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في بيان بشأن الليزر المعروف باسم دراجون فاير: في عالم أكثر خطورة يتغير نهجنا في المشتريات معه وإصلاحاتنا واسعة النطاق ستوفر أحدث المعدات والأسلحة لقواتنا المسلحة بشكل أسرع".
واستكمل وزير الدفاع البريطاني أن ليزر دراجون ليزر يظهر أفضل ما في المملكة المتحدة في طليعة التكنولوجيا العسكرية ولن نتأخر في وضع ذلك في أيدي جيشنا لمواجهة التهديدات التي نواجهها."
والجدير بالذكر أن الليزر يعد وسيلة فعالة من حيث التكلفة لاستهداف الطائرات بدون طيار، والتي يتم استخدامها في الحروب الحديثة كوسيلة رخيصة لضرب أهداف عسكرية باهظة الثمن والتي تكلف عدة مرات أكثر من الطائرات بدون طيار نفسها.
في حين أن الطائرات بدون طيار يمكنها تدمير أنظمة أسلحة عالية التقنية، إلا أن إسقاطها قد يكون مكلفًا أيضًا على سبيل المثال، كلفت صواريخ Sea Viper التي استخدمتها بريطانيا لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار في البحر الأحمر ما يقدر بمليون جنيه استرليني (1.26 )مليون دولار) على الأقل.
اقرأ أيضا: