سفارة مصر في برن تستعيد جزءا من تمثال جماعي لرمسيس الثاني
أعلنت السفارة المصرية في برن، اليوم الأحد، نجاحها في استرداد قطعة أثرية فريدة تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، ويبلغ تاريخها حوالي 3400 عام، وتلك القطعة عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثاني، والتي تسلمها سفير مصر في برن، وائل جاد، من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري في شهر يوليو عام 2023.
إعادة الآثار المصرية المهربة
وجاء ذلك، في إطار اهتمام الدولة المصرية للحفاظ على أرثها الحضاري والتاريخي، حيث كلف وزير الخارجية سامح شكري السفراء، باسترداد الآثار المصرية المُهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، عن طريق عدة جهود حثيثة تبذلها وزارة الخارجية عبر سفاراتها بالخارج، بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
سفارة مصر في برن
الجدير بالذكر، أن سفارة مصر في برن نسقت مع مديرة مكتب شركة مصر للطيران في جنيف؛ لتتولى شحن القطعة التي تم استعادتها مجانًا على خطوطها وإعادتها إلى الدولة، حيث قدمت وزارة الخارجية القطعة المشار إليها في صندوق خشبي، يحتوى على جزء من رأس الملك رمسيس الثاني، لوزارة السياحة والآثار.
و كان جزء رأس رمسيس الثاني قد سرق من الموقع الأثري في أبيدوس.
استعادة جزء من رأس رمسيس الثاني لمصر
ويأتي ذلك ليعكس استمرار التعاون والتنسيق بين سفارة مصر في برن ومكتب الثقافة الفيدرالي السويسري، والذي كان قد تخمض عن استلام السفارة المصرية عددًا من القطع الأثرية المنتمية إلى الحضارة المصرية القديمة منذ شهر أغسطس 2021.
اقرأ أيضًا: