ألمانيا تعتقل 3 أشخاص يشتبه في تورطهم تسريب التكنولوجيا للصين
قال مسؤولون ألمان، اليوم الاثنين، إن ثلاثة ألمان اعتقلوا للاشتباه في عملهم مع المخابرات الصينية لتسليم تكنولوجيا، يمكن استخدامها لأغراض عسكرية مما قد يساعد في تعزيز البحرية الصينية.
وجاءت الاعتقالات بعد أسبوع من سفر المستشار أولاف شولتس إلى الصين للضغط على بكين بشأن دعمها للاقتصاد الروسي في زمن الحرب، ولإثارة قضايا سرقة الملكية الفكرية والوصول العادل إلى الأسواق.
تفاصيل الاعتقال
وقال وزير العدل ماركو بوشمان في بيان: "في وقت اعتقالهم كان المتهمون يجرون مفاوضات إضافية حول مشاريع بحثية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتوسيع القوة القتالية البحرية للصين".
وحدد ممثلو الادعاء المشتبه بهم بأنهم هما هيرويج إف وإينا إف، وهما زوجان يديران شركة في دوسلدورف، وتوماس آر، الذي وصفه الادعاء بأنه عميل لموظف مجهول في وزارة أمن الدولة الصينية (MSS).
وذكر ممثلو الادعاء في بيان أن الزوجين أبرما اتفاق تعاون مع جامعة ألمانية من خلال شركتهما، ويتضمن إعداد دراسة لموظف MSS حول أجزاء الآلات التي يمكن استخدامها للمحركات البحرية مثل السفن الحربية.
كما اشترى المشتبه بهم ليزرًا خاصًا من ألمانيا نيابة عن MSS وبدفعة منها وقاموا بتصديره إلى الصين دون تصريح، وفقًا للمدعين الذين لم يحددوا الغرض من استخدام الليزر.
ويجدر الإشارة إلى أن ممثلو الادعاء قد ذكروا أن الاعتقالات تمت على أساس معلومات جمعتها وكالة المخابرات الداخلية الألمانية.
وجدير بالذكر أن ألمانيا قد ألقت القبض على مواطنين روسيين ألمانيين للاشتباه في تجسسهما لصالح روسيا، وقيل عنهم إنهم خططوا لشن هجمات تخريبية تهدف إلى تقويض الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
اقرأ أيضا: