بعد أمريكا.. جامعات فرنسا وأستراليا تنضم للحراك الطلابي العالمي لنصرة غزة.. فيديو
انطلقت موجة كبيرة من الاحتجاجات الواسعة بين الطلاب في الجامعات الأمريكية، متضامنين مع أهالي غزة، وتنديدًا بالحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وقد سلطت الضوء على القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة وفعالة.
احتجاجات أمريكية لدعم غزة
وتسببت الاحتجاجات الأمريكية للطلاب في حدوث انتفاضة كبيرة بين جامعات الدول الأجنبية، حيث وصل عدد الجامعات التي شاركت في الثورة الداعمة للشعب الفلسطيني إلى 33 جامعة.
احتجاجات داعمة لأهالي غزة
وتداولت فيديوهات جمة على منصات التواصل الاجتماعي لطلاب الجامعات الأجنبية، بتنظيم احتجاجات رافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث التحقت جامعة السوربون في فرنسا، والتي تُعرف بأنها أعرق الجامعات في أوروبا بركب الحراك الطلابي، ممسكون بعلم فلسطين ومرتدين الوشاح الفلسطيني، ويرددون هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، وسط محاولة الشرطة الفرنسية لقمع حركة الطلاب.
جامعات أوروبية تدعم غزة
كما انطلقت انتفاضة كبيرة من جامعة ساينس بو باريس في فرنسا لتنضم إلى الجامعات الأمريكية، وقد أنشأت المخيمات لتنظيم اعتصام للتضامن مع أهالي غزة، وهم يجلسون مكممي أفواههم ويرفعون علامة النصر لفلسطين بأعلامها ووشاحها، وسط انتشار الأغاني الداعمة للفلسطينيين.
انتفاضة طلابية لدعم غزة
فيما تداول فيديو آخر لطلاب أستراليين، وهم يشيدون معسكراتهم في جامعة سيدني في أستراليا بأعلام فلسطين، حاملين أيضًا أعلام فلسطين وهم يرددون هتافات جمة داعمة لأهالي غزة، والذي كان مضمونها " الحرية لفلسطين".
دعم فلسطين
وقد انطلقت الشرارة الطلابية بين الجامعات الأجنبية من جامعة كولومبيا، والتي تُعرف بدعمها الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا على أنها تقيم شراكات تمويلية وعلاقات لصناعة الأسلحة في إسرائيل، حيث قالت : « باركوا إسرائيل.. يبارككم الله».
جامعة كولومبيا
كما قال إعلامي أمريكي: « من هنا.. من حرم جامعة كولومبيا.. سوف تبدأ عملية تفكيك نظام الفصل العنصري الصهيوني في دولة إسرائيل تماما كما كان حرم هذه الجامعة منطلقا لنهاية الحرب على فيتنام».
قلق بين إسرائيل وأمريكا
لذا أثارت موجة الاحتجاجات الطلابية قلقًا كبيرًا بين إسرائيل وأمريكا وشغلت بالهم، حيث عادت إلى أذهانهم شعلة الاحتجاجات الطلابية التي انطلقت سابقًا ضد الحرب في فيتنام في العقد الـ70 بالقرن الماضي، والتي أدت إلى وقف الحرب بالفعل وانسحاب أمريكا من فيتنام.
اقرأ أيضًا: