الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

قادة القمة الثلاثية: يجب إنهاء محاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً

القمة الثلاثية المصرية
القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية

ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين مؤتمر القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في مدينة العلمين الجديدة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.

القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية

وتطرق الرؤساء الثلاثة إلى عدة أمور ومن بينها، ضرورة احترام إسرائيل إلتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين بما فيها القدس الشرقية.

ضرورة احترام إسرائيل للشعب الفلسطيني

شدد القادة الثلاثة على ضرورة احترام إسرائيل للشعب الفلسطيني، وإنهاء الهجومات العنيفة، ووقف اقتحامات الضفة الغربية المحتلة، والتي تعوق من قدرة القوات الفلسطينية على القيام بمسئولياتهم، فضلاً عن وجوب رفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الأعمال القاسية التي تنشر التوتر والعنف وتهدد السلم والأمان بين المواطنين.

أهمية إفراج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية

وفي سياق متصل، أكد الزعماء على أهمية قيام إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية، المغتصبة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بدون وجه حق، وعدم وجود أي سند قانوني، وبما تخالف الاتفاقات المبرمة في ذلك الشأن.

إسرائيل تنتهك احترام القانون الدولي

ومن جانبه، أدان القادة استمرار العمليات الإسرائيلية غير الشرعية، التي تنهب حقوق الشعب الفلسطيني، وتنتهك قواعد القانون الدولي، وتقوض حق الدولتين المتوافق عليه دولياً، ما يؤدي إلى انتشار الفوضى وإشعال لهيب الحقد والعنف، مشددين على ضرورة تنحي إسرائيل جانباً داعين الأراضي الفلسطينية وعدم إجبار الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، لا سيما عن تغيير طابع وهوية مدينة القدس، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومجلس الأمن، وضرورة منع إرهاب المستوطنين وانجراف التيارات المنحرفة المتطرفة، ووضعهم موضع المسائلة القانونية.

أهمية القدس عند المسلمين

إلى جانب ذلك، أدان الرؤساء أيضاً انتهاك مدينة القدس ومقدساتها التي تعتبر مكاناً تاريخياً له عراقته ورقيه وأهميته، وطالبوا بضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، ودورها الجبار في الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية.

ضرورة وقف محاولات تقسيم القدس زمانياً ومكانياً

الجدير، أن الرؤساء الثلاثة نوهوا على أن الحرم القدسي الشريف يبلغ مساحته 144، فهو مكان للعبادة الخاصة بالمسلمين، كما أن إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية، التي تعتبر صاحبة الاختصاص بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم الدخول إليه، ناهين عن أي محاولة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.

تم نسخ الرابط