معجزة السيدة العذراء مريم– بعزبة النخل

تمر الكنيسة في هذه الأيام بذكرى صعود العذراء مريم، التي تكون بداية من السابع من أغسطس ولمدة ما يقرب من خمسة عشر يومًا.
وفيها تحتفل الكنيسة يوميًا بصلوات وطقوس معينة يقوم بها المسيحيون في كل محافظات مصر بالطائفة الأرثوذكسية.
في يوم الأحد 13 أغسطس 2023 أثناء إقامة الصلوات الخاصة باحتفالات العذراء مريم، التي تقيمها الكنيسة الأرثوذكسية في كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين بعزبة النخل؛ تفاجأ الموجودون بصوت صراخ اعتقد البعض أنه صوت مشاجرة والبعض ظن أنه صوت شخص من ذوي الهمم، وأخيرًا اكتشف أنه صوت يصرخ بظهور العذراء من رجل جالس على كرسي متحرك يهتف (العذراء– أهي جت.. الخ). فوجئ بأن عادل فايز مهندس عميد متقاعد الذي يعاني من شلل منذ سبع سنوات والذي يعاني فيه من لا حركة ولا كلام وفقد البصر والسمع في نصفه الأيسر مع تعبه الشديد (شلل رباعي) الذي قضى على جميع حركات جسمه "رجليه الاثنتين ونصفه الأيسر يديه وأذنه وعينه"، ونسبة شفائة بتشخيص الطب 1%.
حيثما رأى العذراء متجسدة بشكل نوراني تظهر وتختفي ثلاث مرات وفجأة قام من على كرسيه المتحرك وبدأ يدبدب على الأرض مثل الأطفال هاتفا (خفيت خفيت بتحرك بتحرك بتكلم)، وبدأ في خلع الأجهزة التي يرتديها واحدا تلو الآخر بيديه والجميع ينظرون باستغراب؛ ماذا يحدث؟ وعند خلع آخر قطعة يرتديها مما يمسك بجسمه بدأ يطوف الكنيسة ذهابا وإيابا.
وابتدأ الهتافات، هتاف الجميع بالتهليل والتصفيق والزغاريد للعذراء مريم، كما نشرت بعض الصفح التي تخص الكنيسة.
ولم تنكر الطوائف الأخرى للكنيسة ظهورات العذراء مستندة على ما جاء في الكتاب المقدس "وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ". (مت52:27).