لكل منا أولوياته واهتماماته، لكل منا حياته الخاصة، لكل منا ما يحب أن يفعل، حياتنا ليست لعبة، خطواتنا تجعلنا هنا.
نأتي هذه الحياة أنقياء بلا ذنوب، ثم نتشكل باكتساب خبراتنا وصفاتنا المختلفة، نقابل كل يوم جديد.
منا من بداخله حب لنفسه ولغيره ومنا من بداخله بعض البغضاء وحب لنفسه أكثر من اللازم، منا من يرى القادم جميلًا وتأتي المحن ليعوضنا الله عما تحمَّلنا، منا من يحزن لمجرد أن تخيب آماله وتأتيه الرياح بما لا تشتهي السفن؟
فنحن مختلفون، ومنسوب الرضا بداخل صدورنا مختلف وهذا ما يميز بعضنا عن الآخر.. فتقبل الأمر والتأكد بأن كل مر بالنهاية حتما سيمر سيسهل علينا الحياة، الثقة بأن بعد كل ضيق فرجًا سيسهلها أكثر.. فلماذا الحزن؟ لماذا الخوف والقلق من القادم؟ فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.
فربما تكون الضربة قاسية من شخص قريب لقلبك لن تتحمل مدى قسوته، وأنه السبب في شقاؤك ولكن عليك التقبل.
فعلينا النظر إلى الجانب المشرق انه مجرد موقف عليك اجتيازه، ستعطيك الحياة دروسًا كثيرة.
ربما تجد الحب من شخص غريب عنك تبعد بينكما مسافات وصفات ولكن جمعتكما الحياة ببعض المبررات ليكون عوضًا لك عما رأيته من بعض البشر، عليك النظر لأعلى فهذه حكمه، تعبث معك الحياة قليلًا حتى تظهر الرؤية.
علينا أن نتقبل فكرة الاختلاف، حتما سنقابل من يتمنى لنا الخير وفي المقابل من يستكثر علينا النعم من دون سبب، حتما علينا التقبل، فحياتنا ليست لعبة، إذا كنت تريد التغير ابدأ بنفسك، كن مرن في تقبل الأمور.
"عندما لا تستطيع تغيير الظروف، غير نفسك لمواجهتها" نصيحة مميزة قالها محمد على كلاي لمواجهة الحياة.
اجعل نفسك قادر على تخطي الصعوبات بكل سهولة، فلكل مشكلة حل، قل للحياة، أنا هنا.