كل ما تريد معرفته عن مرض الموت الأسود.. أعراضه وكيفية علاجه
كشفت منظمة الصحة العالمية أن الطاعون الدبلي أو بمصطلح اخر مرض «الموت الأسود» هو أكثر أنواع الطاعون انتشارا خاصة في الصين، ويمكن لهذه المرض أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
يعتبر الطاعون الدبلي أو مرض الموت الأسود، مرضا معديا ويصبح مميتا إذا لم يتم علاجه بشكل سريع، حيث ينتج هذا الطاعون عن بكتيريا يطلق عليها اسم «يرسينيا»، و تعيش في بعض الحيوانات وخصوصا القوارض و البراغيث.
وقد يؤثر الطاعون الدبلي على عمل الرئتين؛ ما يسبب سعالا و آلاما بالصدر وصعوبة في التنفس، وفي بعض الحالات تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب "إنتانا" أو "تسمما"، وتحدث تلفا في الأنسجة، وفشلا في الأعضاء.
لماذا سمي الطاعون الدبلي «الموت الأسود»؟
حيث عرف هذا النوع من الطاعون في العصور الوسطى بـ«الموت الأسود»، في إشارة إلى اللون الأسود للغرغرينا الذي قد يرافق المرض ويتسبب بموت أجزاء من الجسم مثل أصابع اليدين والقدمين.
أعراض الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
وبحسب الدراسات الطبية، فإن أعراض الإصابة بالطاعون تظهر خلال مدة تتراوح بين يومين وستة أيام، ومن علامات وأعراض الطاعون الدبلي:
- تورم العقد اللمفاوية في مناطق الفخذين والإبطين والرقبة
- ظهور مفاجئ لحُمّى وقشعريرة
- الصداع
- التعب أو التوعك
- آلامًا في العضلات
كيفية انتقال الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
وينتقل الطاعون الدبلي عن طريق لسعات البراغيث الحاملة للمرض، وكذلك لمس الحيوانات المصابة به كالجرذان والفئران بالإضافة إلى تنقله من خلال استنشاق قطرات صادرة عن جهاز تنفسي لشخص أو لحيوان مصاب بالطاعون.
ويحذر الخبراء من أن هذا الطاعون قد تصاب به القطط والكلاب إن تعرضت للسعات البراغيث، أو أكلت قوارض مصابة به، لا سيما أن الموت الأسود ينتقل من جسد الشخص المتوفى إلى كل من يتعامل مع جثته.
علاج الطاعون الدبلي «الموت الأسود»
ويتم علاج الطاعون الدبلي عن طريق تناول المضادات الحيوية، وهذا يعتبر العلاج الفوري، كما يساهم التشخيص المبكر في علاج المرض بشكل أسرع.
ومن الضروري أيضا إخضاع المريض الذي يشتبه بإصابته بهذا الطاعون للفحوصات التي تشمل اختبارات الدم بالدرجة الأولى.