متاحف في غزة دمرها واستباحها جيش الاحتلال في يومها العالمي
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكه الصارخ للمقدسات الدينية والمباني التاريخية والأثرية القديمة، ويستبيح قدسية المناطق المقدسة، لتضاف إلى سجل جرائمه الشنيعة التي لا تنتهي.
متاحف غزة
وتداولت صورًا على منصات التواصل الاجتماعي للمتاحف في غزة قبل تدميرها، تزامنًا مع اليوم العالمي للمتاحف، حيث طالت يد الاحتلال إلى المتاحف الأثرية في قطاع غزة، وقد نهبها ودمرها واستباح قدسيتها، ما يثبت السيناريوهات الإسرائيلية الجارية على أرض فلسطين.
متحف المتحف
ويعد أول المتاحف الذي دمرها الاحتلال هو متحف المتحف، حيث يحتوي على 300 قطعة أثرية ،يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، كما يضم الوجه الوحيد الذي تبقى من 50 تابوت كنعاني، سرقها الاحتلال بين عامي 1967 و1969، ما يعد دليلًا بارزًا على فضح الرواية الإسرائيلية.
متحف العقاد
كما يعتبر متحف العقاد من المتاحف القديمة البارزة في قطاع غزة، حيث يحتوي على مئات القطع الأثرية القديمة، والأواني التي تروي تاريخ 5 حضارات مرت على غزة، ابتداء من العصر البرونزي حتى الخلافة الإسلامية، وانتهاء بسنوات الحكم العثماني والبريطاني في القرن العشرين.
قصر الباشا
فيما يعد قصر الباشا أيضًا من المباني الأثرية والتاريخية القديمة، والذي طالها الدمار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتبر أثر مملوكي قديم، تم تحويله إلى متحف في عام 2010، إذ أنه كان يضم 100 ألف قطعة أثرية، بيد أنه يعتبر النموذج الوحيد للعصور المتبقية في مدينة غزة.
رأس عشتار
ومن أبرز المتاحف التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وناله نصيب كبير من الحطام، متحف القرارة والذي يعرف باسم " رأس عشتار" ، حيث يضم تماثيل كنعانية فريدة ،مثل رأس عشتار ،والذي يعد أقدم التماثيل التي تشهد على العهد الكنعاني الفينيقي.
متحف البدوية
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أيضًا متحف رفح أو البدوية، والذي يحتوي على 320 ثوب فلسطيني قديم، كما أنه يرجع عمر بعضها إلى الـ4 قرون.
اقرأ أيضًا: