بولندا تعزز الأمن السيبراني بعد هجوم الأخبار الكاذبة
قال وزير الرقمنة البولندي كرزيستوف جاوكوفسكي، اليوم الإثنين، إن بولندا ستنفق أكثر من ثلاثة مليارات زلوتي (760 مليون دولار) لتعزيز الأمن السيبراني، بعد أن تعرضت وكالة الأنباء الرسمية PAP لما تقول السلطات إنه على الأرجح هجوم إلكتروني روسي.
ومع إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي في بولندا يوم الأحد، فإن السلطات في حالة تأهب قصوى تحسبا لمحاولات موسكو التدخل في التصويت، وهي المخاوف التي اشتدت يوم الجمعة عندما ظهر مقال كاذب حول التعبئة العسكرية على موقع PAP.
واتهمت وارسو موسكو مرارا بمحاولة زعزعة استقرار بولندا بسبب دورها في تقديم المساعدات العسكرية لجارتها أوكرانيا، وهي مزاعم نفتها روسيا.
وقال كرزيستوف جاوكوفسكي في مؤتمر صحفي: "إن بلدنا تخصيص أكثر من ثلاثة مليارات زلوتي من أجل "الدرع السيبراني". إن بولندا اليوم على خط المواجهة في الحرب السيبرانية ضد روسيا. بولندا لديها أكبر عدد من الهجمات."
صد هجمات إلكترونية
وقال جاوكوفسكي إن بولندا منعت يومي الأحد والاثنين عدة هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية.
وأضاف: "إن هدف روسيا متمثل في زعزعة استقرار الوضع وضمان استفادة القوى التي تدعم تفكك الاتحاد الأوروبي."
وقالت السفارة الروسية في وارسو يوم الجمعة إنها ليست على علم بالهجوم على حزب العمل الشعبي، كما رفضت الاتهامات المزعومة بأن روسيا تحاول زعزعة استقرار بولندا.
وربطت بولندا أيضا روسيا بحوادث التخريب والحرق العمد على أراضيها، وتقول إن الأجهزة السرية الروسية تحاول بنشاط جمع معلومات عن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022.
وأعلنت إعادة تشكيل لجنة للتحقيق في النفوذ الروسي.
اقرأ أيضا: إيلون ماسك يزور موقع "معسكر الموت النازي" الألماني في بولندا