الثلاثاء 16 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

صاحبة الوجه «قلبي الشكل».. الأميرة فوزية أجمل نساء الأرض

بالمصري

في إحدى غرف قصر رأس التين بالإسكندرية عام 1921، تحديدًا 5 نوفمبر، وسط أجواء احتفالية وانتظار وترقب، ولدت واحدة من أجمل 10 نساء بالعالم.

«هذه الطفلة ستكون أجمل نساء الأرض».. كانت هذه الكلمات أول ما نطق به طبيب الولادة عندما وقعت عيناه على الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق الأول، والإبنة الأولى للملكة نازلي والملك فؤاد الأول، ملامح تجمع بين 4 أصول «ألبانية، تركية، فرنسية وشركسية»، وجه ملائكي على شكل قلب، وعينان صافيتان تجمعان بين اللونين الأزرق والأخضر.

الأميرة فوزية 

لم يختلف أحد على مدى جمال الأميرة فوزية، حتى لقبت بأجمل أميرات العالم وجميلة أسرة محمد علي، تهافت عليها النبلاء والأمراء من كل مكان لطلب يدها للزواج من أخيها الملك فاروق الأول، وكان من بينهم ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي بعث بمراسلات عديدة لقصر الحكم في مصر.

زواج الأميرة فوزية من ولي عهد إيران

عارض الملك فاروق الأول في البداية زواج أخته من ولي عهد إيران، إلا أن علي ماهر رئيس وزراء مصر حينها أقنعه بالزيجة، والتي عرفت وسط الأوساط المحلية والعالمية وقتها بـ«زواج سياسي»، حيث كانت إيران أول من اعترفت باستقلال مصر رسميا عن الحكم البريطاني، فكان هذا الارتباط غرضه في الأساس سياسي لإقامة تحالف بين البلدين.

 

وعن جمالها، قال عنها شاه إيران رضا خان والد زوجها: «عندما رأينا صور الأميرة المصرية فوزية شقيقة الملك فاروق الأول، من جمالها الباذخ والمبهر كنت أنا وولي العهد ننظر لصورها مطولًا ولا نمل من النظر إليها، ونتسائل فيما بيننا.. معقول؟ هل يوجد هذا الجمال فعلًا على أرض الواقع؟». 

الأميرة فوزية أجمل نساء الأرض

تحدث الكثير من  رؤساء وأمراء العالم عن جمال الأميرة فوزية، فقال رئيس فرنسا شارل ديجول في مذكراته: «إنها المرأة التي ترك الرب توقيعه عليها».

وعندما رآها رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل لأول مرة في حياته قال: «لقد رأيت إحدى حوريات ألف ليلة وليلة.. تسكن قصرًا أشبه بقصور الجنة فهي صاحبة جمال نادر غامض يجبرك أن تتمعن فيه بلا ملل ولا كلل إنها منحوتة فائقة الجمال».

أما المصور الشهير سيسيل بيتون، والذي رآها لأول مرة في جلسة تصوير عام 1942 قال: «هي ڤينوس الشرق، ذات وجه مثالي قلبي الشكل وعيون زرقاء صافية ويدان خاليتان من تجاعيد العمل».

بينما قال عنها الأمير حسن حسن من الأسرة العلوية في مذاكراته: «بالنسبة لنا في العائلة، كانت النقاشات لا تنتهي حول من يجب اعتباره أجمل من بين هؤلاء السيدات، لكنني أعتقد أنه بالنسبة للأغلبية والبلد بشكل عام، كانت الأميرة فوزية، بملامحها الكلاسيكية والجذابة، فكانت رمزًا للجمال الأسطوري».

أما الصحف المحلية والعالمية، فاعتادت على ألا ترفق اسمها إلا ومعه إحدى هذه الصفات: «فينيوس مصر - أجمل نساء الأرض - أجمل أميرات العالم - درة التاج الملكي»،  وبالفعل في عام 1949، تم اختيارها ضمن واحدة من أجمل 10 نساء بالعالم، حسب ما نشرته مجلة آخر لحظة عن شركات الأنباء الإنجليزية.

 

 

تم نسخ الرابط