قصص حب انتهت بالخلع داخل أروقة محكمة الأسرة
دائما ما تتردد حولنا قصص الحب والعشق، والأشخاص الذين يتحدون المجتمع والأهل ويفعلون المستحيل من أجل أن تتوج قصة حبهم بالزواج، ولكن سرعان ما يتحول الأمر 180 درجة بشكل مثير، ورغم اختلاف التفاصيل فإن المعاناة واحدة.
وفي هذا السياق ومن داخل أروقة محكمة الأسرة، نرصد لكم بعض قصص الحب التي انتهت بالفشل والخلع:
قصة حب 4 سنوات انتهت بالخيانة
بدأت أمل حديثها بعد إقامتها دعوى طلاق ضد زوجها جمال أمام محكمة الأسرة بزنانيري، مبرره عدم قدرتها على العيش معه بعد أن اكتشفت خيانته لها، قائلة: «باع كل ما بينا من عشرة وجري ورا نزوة ضيعت أسرته وجعلتنا على لسان جميع الناس، وأنا لا ينقصني شئ علشان يترمي في أحضان جارتي اللي اعتبرتها زي أختي ويخون حبنا وعشرتنا معا».
واستطردت أمل حديثها: «تزوجت جمال بعد قصة حب دامت 4 سنوات وبعد رفض أهلي له، علشان مكنش ميسور الحال، وكل الأهالي بيحلموا أن زوج ابنتهم يعيشها حياة مرفهة، ولكن بعد إصراري عليه وافقوا وتزوجنا، وتعرفت على جارتي التي تسكن في الطابق العلوي، وأصحبنا أصدقاء جدا ونقعد مع بعض في أوقات فراغنا وعندما يكون زوجي في عمله، وبدأت تحكيلي عن مشاكلها مع زوجها، ومن هنا كانت على علاقة بزوجي وخربت بيتي».
منى حاربت أهلها من أجله ولكنه أدمن المخدرات
بدأت «منى .ب» حديثها عن قصة زواجها التي انتهت بها إلى محكمة الأسرة بزنانيري، والتي تطلب فيها الطلاق من زوجها «جمال.م»، مدعية أنه يتعدى عليها بالضرب والسب، وأخذ ابنتها منها بالقوة ومنعها من رؤيتها، قائلًا: «حاربت الدنيا من أجله وبعد أن تزوجته دمر حياتي، واستحملته 7 سنوات، ولكني لا أستطيع الاستمرار معه أكثر من ذلك».
وأضافت منى: «بدأت علاقتي بجمال قبل سنتين من زواجنا، حيث كان يقيم في المنزل المجاور لبيت أسرتي، ونشأت بينا قصة حب قوية، وعندما ذهب إلى والدي ليطلب يدي رفضه وقال إنه غير صالح لي، لكن جمال لم ييأس وحاول أكثر من مرة، ومع إصراري الشديد وضغطي على عائلتي، وافق والدي، ولكن بدأت المشاكل بعد سنتين من زواجنا، بعدما رزقني الله بطفلتنا "منة"، وبدلا من أن يتحمل المسؤولية بدأ في تعاطي المخدرات حتى أدمنها، فعشت كابوسا في ظل ذلك، نتيجة اعتراضي على ما يفعله، وحاولت أن أصلح منه ولكن دون جدوى، فمات الحب بيننا وقررت أن أنفصل عنه حتى لا يتحول حبنا لكره».
بعد قصة حب 3 سنوات.. «سعيد» رفض الغربة فخلعته زوجته
بدأ سعيد حديثه أمام محكمة الأسرة بزنانيري، عند صدور حكم من هيئة المحكمة بخلع زوجته منه، قائلا: «لم أكن أتخيل أن الزوجة التي ضحيت بكل شيء من أجلها وتغربت سنوات من عمري لأوفر لها مستقبل أفضل، تضحي بي وتفضل الأموال على أن تعود معي إلى القاهرة».
واستطرد حديثه قائلًا: «كنت أعمل مدرسًا في إحدى المدارس بالقاهرة، ونشأت قصة حب بيني وبين زميلتي، واتفقنا على الزواج وبالفعل تزوجنا بعد خطوبة دامت عام واحد، فكان أجمل عام في حياتي، ولكن بعد أن تزوجنا أصحبت ظروفنا المادية غير قادرة على تحقيق ما نتمناه، وراتبنا لم يكف، وأصبحنا مدينين لناس كثيرة، فقررنا أن نعمل بالخارج وجمعنا من المال ما يكفي لتأمين مستقبلنا، ولكن عندما قررت العودة إلى مصر رفضت وباعت الحب والعشرة ورفعت دعوى خلع ضدي».