نفوق أكثر من 200 أسد بحر.. إنفلونزا الطيور تنتقل إلى الثدييات في الأرجنتين
تعيش بلديات المحيط الأطلسي في خوف من تفشي فيروس أنفلونزا الطيور، مما اتخذت عدة تدابير لتقييد وصول الفيروس إلى الشواطئ خاصة الأرجنتين، التي أغلقت عدة شواطئ للحد من انتشار فيروس أنفلونزا الطيور الذي يؤثر على أسود البحر.
فيروس أنفلونزا الطيور
وأوضح عمدة مدينة فييدما، بيدرو بيساتي، أنه تم إغلاق عددا من الشواطئ لمنع تفشي فيروس أنفلونزا الطيور، ومنها الشاطئ المتوسط، الشاطئ المركزي، شاطئ البيسكاديرو، وشاطئي وباجادا دي كايلوتو وباجادا الفارو.
وأكد «بيساتي»، أن الشواطئ التي أصدر قرار بإغلاقها تقع في منطقة سبا إل كوندور، بالإضافة إلى الإسبيجون وبلايا بونيتا ولوبيريا وباهـيا روزاس وباهيا كريـك، وجاء ذلك بعد نفوق أكثر من 200 أسد بحر.
وأضاف عمدة فييدما، أن هذا القرار يهدف إلى منع انتشار فيروس أنفلونزا الطيور، الذي يهدد حياة الطيور في المنطقة بسبب الحالات المستمرة في الظهور على الساحل البحري لجزيرة فيدمينس إيجيدو.
نفوق أسود البحر
وأعلنت الخدمة الوطنية للصحة والجودة الزراعية في الأرجنتين، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنه تم رصد ثلاث حالات لفيروس أنفلونزا الطيور في أسود البحر في مقاطعة بوينس آيرس، و كلاروميكو وسان بلاس، وفي سان أنطونيو إستي، ريو نيحرو.
وتابعت أنه تم رصد حالات إيجابية أخرى في تييرا ديل فويجو، ريو جراندي، في القارة القطبية الجنوبية، وفي سانتا كروز و نيكوتشيا-كيكوين وغيرهم.
وباء جديد بخطر أكبر
وازدادت مخاوف الأرجنتين أكثر من غيرها من المدن، حيث اكتسبت فيها أنفلونزا الطيور وضعا وبائيا جديدا، خلال الآونة الأخيرة، حيث انتقل الفيروس من الطيور إلى الثدييات، وأصبح يشكل خطرا أكبر، وذلك وفقا لما أفادته صحيفة كلارين الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية، إلى أن الفيروس أصبح ينتقل إلى الثدييات خاصة أسود البحر والثعالب والقطط، من خلال ملامسة الثدييات للطيور المصابة، سواء عن طريق الغذاء أو التعرض البيئي.
إغلاق حاجز الأمواج
وأغلقت مار ديل بلاتا، حاجز الأمواج الجنوبي؛ لمنع الناس من الاقتراب من المنطقة التي ظهرت فيها العشرات من أسود البحر الميتة، وقد أكدت الاختـبارات المعملية، أن سبب تلك الوفيات هو فيروس أنفلونزا الطيور.
وحذرت السلطات، السكان من الذهاب إلى الشواطئ التي ظهرت فيها أسود البحر الميتة، فضلا عن عدم السماح الحيوانات الأليفة للذهاب؛ لتجنب احتمال انتقال الفيروس إليها، عن طريق أسود البحر أو الطيور المصابة.