حظر هواتف آيفون في الصين ..هل بشأن الأمن السيبراني أم مناورة اقتصادية؟
أعلنت الحكومة الصينية عن حظر هواتف آيفون في الصين , ما أدى إلى خسارة شركة آبل الأمريكية 200مليار دولار خلال يومين فقط, هل قرار الصين من أجل الأمن السيبراني كما يزعمون, أم ردًا على حظر الولايات المتحدة منتجات هواوي الصينية, في وقت سابق؟.
حظر هواتف آيفون في الصين
ازدادت المخاوف بعد إعلان حظر هواتف آيفون في الصين , من أن يؤدي الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين, في التأثير على شركة آبل باعتبارها أكثر الشركات ربحًا وتأثيرًا في العالم.
أزمة الصين والولايات المتحدة
أشار تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن الحكومة الصينية تعمل على توسيع نطاق حظر أجهزة آيفون , وكذلك حظر الأجهزة الأخرى ذات العلامات التجارية الأجنبية, للعمل داخل بعض الوكالات والشركات الحكومية.
حظر هواتف آيفون في الصين
بعد أزمة الصين والولايات المتحدة بشأن هواوي, استغلت الصين عدد سكانها الكبير, و صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة، ما أدى إلى حظرها 700 مليون موظف صيني استخدام هاتف آيفون التابع لشركة آبل.
أفادت تقرير نشر في صحيفة «نيكي آسيا», بأن القيود التي فرضتها الصين على استخدام موظفي الحكومة المركزية هواتف آيفون, سيمتد ليشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.
زعمت الصين بأن سبب حظرهواتف آيفون يتعلق بمخاوفها بشأن الأمن السيبراني، ما اعتبره بعض خبراء التكنولوجيا على أنها مكايدة اقتصادية، لردع العقوبات الأميركية.
الجدير بالذكر أن إلى أن شركة آبل أعلنت تحقيقها أكثر من 19بالمئة من إيراداتها خلال الربع الثالث من هذا العام من السوق الصيني, حيث تصنع آبل معظم أجهزتها في الصين، وقد شكلت الواردات من هذا البلد حوالي خمس إجمالي إيرادات الشركة في العام الماضي.
تفاصيل أزمة الصين والولايات المتحدة
وسبق أن فرضت واشنطن في عام 2020 عقوبات على شركة هواتف هواوي الصينية, لتقييد وصولها إلى الرقائق الإلكترونية اللازمة لصناعة منتجاتها التي تنافس بها منتجات الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمنع بالفعل موظفيها من استخدام تيك توك والأجهزة التي تصنعها شركة هواوي الصينية.