في ذكرى وفاة رياض السنباطي.. وصفته أم كلثوم بالعبقري ومرض منعه من استكمال دراسته
يحل اليوم ذكرى وفاة الملحن رياض السنباطي، الذي يعتبر من أشهر الموسيقيين والملحنين، اللذين قدموا أروع الأعمال الغنائية للراحلة أم كلثوم، ورحل عن عالمنا تاركًا إرثًا كبيرًا من الأغاني والأعمال الفنية.
بدايات رياض السنباطي
وُلد رياض السنباطي في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط عام 1906، ضبطه والده عند جارهم النجار يعزف على العود أغنية لسيد درويش بعدما فر من المدرسة، فقرر والده أن يأخذه معه في الموالد والأفراح، خاصة بعدما أصيب بمرض في عينيه منعه من استكمال دراسته.
مرض منع رياض السنباطي من استكمال دارسته
أصيب رياض السنباطى منذ صغره بمرض فى عينيه، حال بينه وبين استكمال دراسته، مما جعله يعلم نفسه العود بالاستماع إلى عزف والده، بينما استمع الشيخ سيد درويش لرياض فأعجب به، وأراد أن يصطحبه إلى الإسكندرية، ولكن والده رفض ذلك العرض بسبب اعتماده عليه بدرجة كبيرة في فرقته.
نصيحة سيد درويش لـ رياض السنباطي
تحدث رياض السنباطي عن نصيحة سيد درويش لوالده، قائلًا: "أستاذ سيد صديق والدي، ونصحه قاله رياض عنده استعداد للموسيقى غير طبيعي، فأنا أشور عليك تسفره إلى مصر، ليتلقى علم الموسيقى مع الأساتذة"، وهو غيّر مستقبل حياتي، ومن أحب وأجمل الأغاني اللي بحب أقدمها له، أنا هويت وانتهيت من أحلى الأغاني اللي بحب أغنيها.
رياض السنباطي وأم كلثوم
بعد فترة ويجزة من شهرته، تعرف رياض السنباطي على أم كلثوم، التي وصفته بالعبقري، وكونا ثنائيًا وقدما معًا أكثر من 280 أغنية وقصيدة من أصل ألف لحن أمتعنا بهما رياض السنباطي في مشواره، ومن أهم أغانيه مع أم كلثوم، أغنية "أراك عصى الدمع، لسه فاكر، حيرت قلبي معاك، أقولك ايه عن الشوق، ليلى ونهاري، طوف وشوف، الأطلال"، وتعاون خلال مسيرته الفنية 120 شاعر، وقدم 3 أفلام للسينما الأول، فيلم "الوردة البيضا" مع عبد الوهاب، وكان دوره نصف دقيقة، والثاني فيلم "حلم الشباب"، والثالثة فيلم "حبيب قلبى" مع هدى سلطان، وبعد ذلك وصف نفسه بالممثل الفاشل لأنه يجد أن التلحين هو عالمه.