السيول تحاصر المدن الليبية.. حصيلة الضحايا والإصابات في ارتفاع
اجتاحت مياه الأمطار أحياء بأكملها شرق وغرب البلاد، ما تسببت في فيضانات وسيول بقرية تاكنس والبيضاء وشحات إلى جانب مدينة درنة الأكثر تضررًا من العاصفة دانيال حيث وصل عدد الضحايا بها إلى 150 شخصًا.
ارتفاع أعداد الوفيات
وأعلن مدير مستشفى البيضاء، عبد الرحيم مازق، وفاة 13 شخصًا في مدينتي البيضاء و شحات حتى الآن جراء السيول، مؤكدًا أن المركز الطبي الوحيد في المدينة خرج عن الخدمة وتم إخلاء جميع المرضى، متوقعًا أن تكون الخسائر البشرية كبيرة بعد محاصرة الأعداد.
فيما أفاد مدير مستشفى تاكنس، خالد عيسى، بارتفاع عدد ضحايا السيول في المدينة إلى 8 حالات ووصول عدد المصابين إلى 30 حالة وعدد غير محدد من المفقودين، مشيرًا إلى أن المدينة غارقة بالكامل في المياه وانهيار المنازل.
وفي سياق متصل، أعلن عميد بلدية سوسة خالد إبريك، تسجيل حالتي وفاة داخل المدينة ليلة البارحة، مضيفًا "لم نتمكن من حصر المفقودين والمصابين فالأعداد كبيرة جدا"، مشيرا إلى أن الوضع داخل البلدية كارثي ولم يصلنا دعم أو مساعدات أو إمدادات حتى الآن والطرق التي تصل البلدية مع مدينتي درنة وشحات مقطوعة.
من جانبه، قال الناطق باسم حكومة الشرق ووزير صحتها عثمان عبدالجليل، إن هناك خمسين مفقودًا تم التبليغ عنهم حتى الآن في الجبل الأخضر فقط، معلنًا تسجيل 27 وفاة حتى الآن.
حداد وتنكيس إعلام
هذا وأعلنت السلطات في الشرق، أن مدينة درنة منطقة منكوبة بعدما ضربتها العاصفة دانيال القادمة من اليونان، فيما أعلن رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، مدن شرق ليبيا بالمنكوبة.
كما أصدر كلا من رئيسي حكومة الشرق والغرب، أسامة حماد وعبدالحميد الدبيبة، قرارًا بتنكيس الأعلام، وإعلان الحداد لمدة 3 أيام، لأجل ضحايا الفيضانات بالمنطقة الشرقية.