خلال ساعات قليلة.. إعلان درنة مدينة موبوءة بسبب انتشار الجثث بكل مكان
صرح نائب عميد بلدية درنة الليبية وعضو المجلس البلدي أحمد أمدورد أمس الخميس، بإعلان درنة في ليبيا مدينة موبوءة خلال الساعات المقبلة بعد انتشار رائحة الجثث في كل مكان بدون دفنها، وفي حال استمرار عدم دفن الجثث سيتم إعلان درنة مدينة موبوءة رسميا.
مدينة درنة مدينة موبوءة
وبعد أن وصل عدد الضحايا بدرنة إلى حوالي 11 ألف شخص، وانتشار الجثث في كل مكان وانتشار رائحتهم سيتم إعلان مدينة درنة مدينة موبوءة، وسجلت حوالي 20 ألف مفقود ضحية إعصار العاصفة دانيال.
وأكد نائب عميد بلدية درنة أن وسط مدينة درنة قد تم تدميره بشكل كامل من العاصفة دانيال وتعتبر كانت أكثر الأماكن الممتلئة بالسكان، وأوضح أمدورد أن فرق الإغاثة والإنقاذ بدأت في عملية نقل الجثث من أماكنها لدفنها.
توفير فرق الدعم والإنقاذ لمدينة درنة
وتم توفير كافة سبل الدعم من خلال إتاحة فرق الإغاثة لانتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض لدفنها للمساعدة في الحفاظ والسيطرة على مدينة درنة من انتشار الأوبئة. وأضاف أمدورد أنه في حال عدم التمكن من دفن كافة الجثث خلال الساعات القليلة سيتم إعلان درنة مدينة موبوءة رسميا.
وصول المساعدات الدولية
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية ببدء وصول المساعدات الدولية ببطء إلى المدينة الساحلية، وأشارت إلى أن هناك مخاوف من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف شخص. وحسبما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن أحد عمال الإنقاذ أن الضحايا في كل مكان، بداخل المنازل وفي الشوارع وفي مياه البحر، وفي كل مكان تذهب إليه يوجد العديد من القتلى رجال ونساء وأطفال.
حاجة درنة للتصرف السريع
ونقلت الجارديان عن عمدة درنة عبد المنعم الغيثى، حاجتهم إلى فرق متخصصة في انتشال الغرقى، بحيث أعرب عن خوفه من أن تصاب درنة بالكامل بالأوبئة بسبب القتلى تحت الأنقاض وفي المياه أيضا، بينما قال لطفى المصراتى، مدير فريق البحث فى تصريحات إنهم بحاجة إلى أكياس للمتوفين. وأشارت الجارديان بأن درنة في الحاجة إلى دفن القتلى بسرعة شديدة لتجنب انتشار الأمراض حيث تم دفن المئات من الجثث بشكل جماعي في قبر واحد. وطالب سكان مدينة درنة بإنشاء مستشفى ميداني جديد، حيث أصبح المستشفيان الموجودان بدرنة مشارح مؤقتة للجثث.