دراسة تحذر من منتجات التنظيف المنزلية: تبث مواد كيميائية خطيرة
دراسة تحذر من منتجات التنظيف المنزلية، تستخدم السيدات منتجات التنظيف المنزلية والمواد العطرية من أجل الحصول على أقصى درجة نظافة في المنزل وفي التقرير التالي نستعرض أبرز سلبيات تلك المنظفات والمعطرات الجوية.
سلبيات منتجات التنظيف المنزلية
هناك دراسة أثبتت أن من الممكن أن تنبعث من منتجات التنظيف المنزلية ومعطرات الهواء مئات من المواد الكيميائية الخطرة وذلك وفقا لموقع "WebMD".
وفقًا لدراسة جديدة قام مجموعة من الباحثون بتقييم 28نوعا من منتجات التنظيف متعددة الاستخدامات واثنين من منتجات معطرات الهواء للمركبات العضوية المتطايرة تبين احتوائها على مواد كيميائية خطيرة على صحة الإنسان ليس هذا فقط بل أظهرت أيضا الدراسة أن الدهانات والمنظفات من الممكن ينبغي منها غازات في الهواء وفقًا لوكالة حماية البيئة .
ووجد الباحثون 530 من المركبات العضوية المتطايرة في المنتجات منها 193 من المركبات العضوية المتطايرة تعتبر سامة من قبل ولاية كاليفورنيا أو الوكالة الكيميائية الأوروبية حسبما كتب الباحثون
مميزات منتجات التنظيف المنزلية الصديقة للبيئة
تم العثور على المركبات العضوية المتطايرة بتركيزات أقل وأعداد أقل وتنبعث بمعدلات أقل في المنتجات التي تحمل علامة "خضراء" والتي كانت خالية من العطور.
ومن بين المخاوف التي تم تحديدها في الدراسة أن بعض المنتجات لها تأثير مسمم عند استنشاقها وقد تتسبب تلك المواد السامة التي تم استنشاقها في الإصابة بالسرطان السرطان.
وتعتبر تلك الدراسة جرس إنذار من أجل تحذير المستهلكين من خطورة منتجات التنظيف ذات الرائحة العطرة ولكي يكونوا أكثر وعياً بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالعديد من المواد الكيميائية التي يتم استنشاقها.
ونصحت الدراسة التي تم نشرها في مجلة Chemosphere بضرورة اختيار منتجات التنظيف التي تحمل العلامة الخضراء وليس لها رائحة عطرة بالإضافة إلى أن تكون المنتجات حاصلة على شهادة السلامة أو الميزات البيئية والتي تعتبر صحية وغير سامة وخالية من المواد الكيميائية الضارة.
الجدير بالذكر أن بعض المنتجين لمنتجات التنظيف في أمريكا قد وضعوا قيودًا على المركبات العضوية المتطايرة في معظم المنتجات الاستهلاكية على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وقالت إحدى المجموعات التجارية في بيان لشبكة سي بي إس نيوز: "إن الصناعة تعمل مع الحكومة والجهات التنظيمية منذ عقود لتقليل تركيزات المركبات العضوية المتطايرة لإبقائها أقل من المستويات التي تعتبر خطرة.