الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كوكب الأرض في خطر ..دراسة تحذر من تحمض المحيطات

كوكب الأرض
كوكب الأرض

كشفت دراسات حديثة, أن كوكب الأرض أصبح خارج المساحة الآمنة, وذلك لأن تزايد الأنشطة البشرية أثرت على الأرض,  ومدى صلاحيه للمعيشة، ما أدى إلى وضعها في موضع خطر, وخروجها عن دائرة الأمان, التي تجعل العالم صالحًا للحياة, بالنسبة إلى الكائنات الحية وجميع ما على الأرض، بما في ذلك العنصر البشري.

الاحتباس الحراري

 

أوضح فريق مكون من 29 عالم، أن 6 من أصل 9 من الركائز البيئية الأساسية، والمسئولة عن استقرار الأرض، قد وقعت بالفعل في المنطقة الحمراء, والمصنفة بأنها شديدة الخطورة, بحسب «فوربس».

 

كوكب الأرض في خطر

تلوث الغلاف الجوي 

توصلت هذه الدراسة إلى أنه ما زال هناك رابطان بيئيان على حافة الخطر، وهما: «تحمض المحيطات, و تركيز الجسيمات الملوثة, والغبار في الغلاف الجوي»، أما بالنسبة إلى استنفاد طبقة الأوزون فـ يزال ضمن الحدود البيئية الآمنة.

 

قالت المؤلفة «كاثرين ريتشاردسون» رئيس الدراسة وأستاذ  بـ جامعة كوبنهاجن في معهد جلوب، ، «إن الحدود البيئية هي التي  تحدد الحالة التي تبقي الأرض صالحة للحياة, وتعد نفس الظروف المعيشية السائدة على مدى الأعوام العشرة آلاف الماضية، التي شهدت تطور في الحضارة الحديثة».

تغير المناخ

تغير المناخ

 

ومن العوامل التي تؤدي بـ كوكب الأرض إلى منطقة الخطر, هي:« تغير المناخ، إزالة الغابات، ، استخدام النيتروجين, فقدان التنوع البيولوجي، استنزاف المياه العذبة, المواد الكيميائية بما في ذلك البلاستيك».

 

نالت تلك الروابط البيئية  أهمية كبيرة من قبل الباحثين خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت أحد ركائز علوم الأرض، ويمتد تأثيرها اليوم ليصل إلى عالم السياسة والأعمال.

مخاطر كوكب الأرض

مخاطر كوكب الأرض

 

وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها التي كشفت عن المخاطر التي يتعرض لها كوكب الأرض,  وتأثيرها في الحياة، والدراسة الأولى   نشرت في عام 2009, حيث حذرت من تجاوز ظاهرة الاحتباس الحراري, و ومعدلات الانقراض حدودها الطبيعية.

طبقة الاوزون

و أشارت الدراسة إلى أنه في حال تمكنت البشرية من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة، وإن لم تتمكن من إيقاف تدمير الغابات التي تعمل على امتصاص الكربون في نفس الوقت، فلن تجدي تلك الجهود البيئية أي منفعة، بل ستدفع الكوكب  إلى طريق أكثر خطورة, من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ.

 

 

ورصدت المركبات الكيميائية, ومنها  البلاستيك والمبيدات الحشرية والنفايات النووية, حيث تبين أنها تجاوزت الحدود الآمنة أيضًا, مؤكدة استنزاف المياة الصالحة والنباتات على نحو غير مسبوق.

إنقاذ كوكب الأرض

 

وأكدت الدراسة إلى أنه  من الممكن إعادة جميع الحدود البيئية لكوكب الأرض إلى المساحة الآمنة, وذلك بشرط تضافر الجهود البيئية لكونها وطيدة الصلة بعضها ببعض، وأشارت إلى أولويات تلك الجهود, وهي تقليل النفايات بجميع أشكالها.

 

تم نسخ الرابط