الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

التكنولوجيا الخضراء في مواجهة التغيرات المناخية

التكنولوجيا الخضراء
التكنولوجيا الخضراء

كيف أثرت التغيرات المناخية على جوانب الحياة المختلفة ؟،وكيف تنتبهه الدولة لتلك المخاطر؟،وكيف تساعد التكنولوجيا في مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها؟

وللإجابة علي هذه التساؤلات، يلقي موقع «بالمصري» من خلال التقرير التالي الضوء علي دور التقنيات الحديثة في الحد من التغيرات المناخية.

يتمثل دور التكنولوجيا في مواجهة التغييرات المناخية،فيما يسمي بالتكنولوجيا الخضراء، والتي تحتوي على أحدث التغييرات في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات بما يتماشي مع معايير التنمية المستدامة،كما أن لتكنولوجيا المعلومات دور هام في نشر الوعي البيئي عبر المنصات الرقمية، وإمكانية إطلاق مبادرات للحماية من الملوثات البيئية، والوعي بانعكاسات التغير المناخي على البيئة.

تقديم حلول للحد من التأثيرات الضارة

يمكن للتطور المتسارع في مجال الإنترنت والذكاء الاصطناعي أن يساهم في تقديم حلول للحد من تلك التأثيرات الضارة.

بالإضافة إلي دور التحول الرقمي في الوظائف الحكومية في تقليل الاعتماد على استخدام الورق، وتوظيف تطبيقات الشبكات الاجتماعية في مشاركة المعلومات، وتبني المبادرات المستدامة بما يعزز من الوعي البيئي والمناخي.

التكنولوجيا الخضراء

الزراعة الذكية والتغيرات المناخية 


أما بالنسبة للزراعة الذكية، فهي تعد من أهم تطبيقات التكيف مع التغيرات المناخية وذلك من خلال التحول من النظم التقليدية في الزراعة إلى النظم الحديثة التي تلعب فيها التقنيات الحديثة دورًا هامًا في المساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية.

فهي تعتمد على إدخال التقنية في المجال الزراعي من جهة، وتبني ما يعرف بالزراعة الذكية مناخيًا من جهة أخرى، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، والروبوت.

وجاء مصطلح «التكنولوجيا الخضراء» أو النظيفة كتطبيق تقني لحماية البيئة، ووضع الحلول التقنية للحد من انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري، وعلاقة ذلك بالأمن والاستقرار والتنمية.

وتقوم «التكنولوجيا الخضراء» بدور فعال وقوي في بروز «الاقتصاد الأخضر» كمدخل جديد للتعامل في مجال تطبيقات التكنولوجيا في مجال الصناعة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني، ومعالجة الأضرار البيئية والصحية على الإنسان والبيئة المحيطة به.

ويعزز التوجه نحو «التكنولـوجيا الخـضراء» من القدرة على البحث والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة صديقة للبيئة وللإنسان في وقت واحد، وقد بدأ يطفو على السطح توجهات «أنسنة التكنولوجيا» في سبيل الحد من التأثيرات السلبية.

التأثيرات السلبية

كما تساهم في مواجهة آثار التغير المناخي، وخفض نمو الانبعاثات أو الحد منها، وذلك ليس فقط على المستوى المحلي، بل كذلك على المستوى العالمي، وهو ما يدفع إلى توظيف عملية  رقمنة الطاقة في تقليل الفاقد منها، وتوليدها من مصادر متجددة، وجعل التطبيقات الرقمية صديقة للبيئة.


يمكن القول إن تطبيقات «التكنولوجيا الخضراء» تسعى لتحقيق عدة أهداف من أجل الاستعداد لحالة التغير في المناخ، وكذلك التغير في طبيعة مصادر الطاقة، وزيادة الطلب عليها، وعلاقة ذلك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

الزراعة الذكية

مكاسب التكنولوجيا الخضراء

تساهم التكنولوجيا الخضراء في إحداث تحول الاقتصاد الصناعي التقليدي إلى مرحلة الاقتصاد الأخضر غير الضار بالبيئة، وتحسين جودة البنية التحتية المحلية،وتحقيق التقدم في استخدام الطاقة المتجددة ما يعزز من النمو الاقتصادي.

وكما تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، ومواجهة آثار التغير المناخي. بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة والحفاظ على الموارد البشرية، وتوفير فرص العمل، والحد من هدر الموارد والوصول إلى المجتمعات المحرومة.

 

 

تم نسخ الرابط