السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

انضمام مصر للبريكس بداية الانطلاق نحو التخلص من هيمنة الدولار

بالمصري

وافقت مجموعة بريكس، على انضمام عدد من الدول للتكتل رسميًا وبشكل دائم، ومنها مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا
وتعد  مجموعة "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. 

 

مكاسب مصر من عضوية بريكس

 

و تطلعت مصر منذ سنوات للانضمام إلى مجموعة بريكس، و سبق وأن تقدمت بطلب غير رسمي، قبل أن تطلب ذلك بشكل رسمي مؤخرًا، وذلك  لما يحمله هذا الانضمام العديد من الفرص والمزايا، علي مستوي  التجارة والاستثمار والتنمية، بالإضافة إلى أهمية الوجود وسط تكتل اقتصادي كبير يحافظ علي المصالح السياسية والاقتصادية لمصر ويضيف العديد من التعاون وتبادل الخبرات.

 

فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية 

 

وتعتبر الموافقة علي  انضمام مصر لتكتل بريكس سيكون آثار إيجابية ويخدم الاقتصاد المصري بشكل كبير، حيث يؤدى إلى توسيع دائرة التجارة مع هذه الدول، خاصة أن المجموعة تتميز بالعديد من الاتفاقيات التجارية فيما بينها ، بالإضافة  إلي أنه  سيفتح أسواقا جديدة للصادرات المصرية.

يؤدي اتجاه التكتل  إلى الاعتماد على العملات المحلية فى الاستيراد والتصدير بدلا من الدولار، إلي قوة العملة المحلية مما يقوى الاقتصاد المحلى، ويخفف من الاعتماد على الدولار الأمريكى فى جميع المعاملات التجارية، ويقلل حجم الإنفاق من الدولار اللازم للاستيراد، ويوفر حصيلة من العملات الأجنبية أخرى محليا.

قمة بريكس

 كسر هيمنه الدولار 



يساعد التعامل بالعملات المحلية في تخفيف ضغط الطلب على الدولار محليا، ولكن ليس بدرجة كبيرة لاننا نتعامل مع باقى دول العالم استيرادا وتصديرا بالدولار، لذا يجب تحديد ما سيتم تصديره واستيراده من دول التجمع، وصادراتنا ووارداتنا من باقى دول العالم، وبناء عليه يتم تحديد حجم المعملات التجارية معهم، وتقييم حجم التخفيف فى الضغط على الدولار الامريكى محليا.

 

 إتاحة التمويل من بنك التنمية التابع للتكتل

 

يسهم انضمام مصر لتكتل بريكس في توفر بدائل تمويل جديدة من خلال بنك التنمية التابع للتكتل والذي مصر بالفعل عضو به، بالإضافة أن الدول أعضاء البريكس تعمل على تعزيز التبادل التجارى فيما بين اعضائها بشكل واضح، يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة الإعضاء.

 

تنفيذ مشروعات البنية التحتية للدول الافريقية 

 

يتجه التكتل إلى التخلص من الدولار فى التعاملات التجارية،بالإضافة إلى وجود نظام مدفوعات بديل يعتمد على العملات الوطنية، يسمح لمصر بأن تحظي بنصيب من التجارة البينية عالميًا .

من الإيجابيات التى ستعود على مصر من الانضمام لتكتل بريكس، الاستفادة من الاتفاقيات التجارية بين دول التكتل، و مساندتهم إلى الدول الأعضاء فى أوقات الأزمات، والمشاركة فى المشاريع الاقتصادية الكبري، وتقديم التسهيلات للمستثمرين من الدول الأعضاء.

 

تخفيف الضغط على النقد الأجنبي 

 

وستستفيد مصر من اتجاه دول التجمع  إلى الاعتماد على العملات المحلية  خاصة أن واردات مصر من روسيا والهند والصين  وهى دول اعضاء البريكس، تشكل نسبة كبيرة من الواردات المصرية،والتعامل بالعملة الوطنية سيخفف من وطأة الضغط على الدولارفي البلاد

تم نسخ الرابط