تعرف على فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. تجلب الرزق والخيرات

يكثر المسلمون من الصلاة على النبي يوم الجمعة، وتلك تعتبر من أعظم الشعائر يوم الجمعة، بحيث يكون يوم الجمعة الأجر مضاعف فيه حتى السبعين. ويبدأ المسلمون في ترتيد وتكرار الصلاة على النبي يوم الجمعة من ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأكمله. فما فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، ورد الإفتاء في ذلك.

فضل الدعاء للمتوفى يوم الجمعة.. رددوا هذه الأدعية المأثورة

من أفضل الأعمال يوم الجمعة.. دعاء المسلم في ساعة الإجابة

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

كشفت دار الإفتاء عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المحمودة والمأمور بها شرعا في كتاب الله وفي سنة الأحاديث النبوية، فيكثر المسلمون من الصلاة على النبي يوم الجمعة باعتباره أفضل الأيام وأكثرها بركة وإجابة للسائلين، ويتكون الحسنات مضاعفة حتى سبعين بخلاف الأوقات الأخرى، فيلجأ الكثيرين ليوم الجمعة توسلا وتضرعا إلى الله لقضاء حوائجهم، ويبدء المسلمون بالصلاة على النبي بعدد لا نهائي من المرات ثم يدلون بالدعاء الذي يتمناه قلبهم آملين في استجابته من الله تعالى.  قال الرسول صل الله عليه وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ». وقال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.

الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام

الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم من أعظم الطاعات، ومن أقرب القربات إلى الله، فمن واظب عليها وتمسك بها نعم في الدنيا ويغفر ذنبه في الآخرة، فإن كان لك أمنية أو حاجة تريد تحقيقها عليك بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فهي جالبة للخيرات وقاضية للحاجات، وجاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بنص كتاب القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ من سورة الأحزاب، الآية 56.

أحاديث السنة النبوية التي تحث على الصلاة على النبي

جاءت الكثير من الأحاديث في السنة النبوية لتبين مدى فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فعنْ عبدالله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: مَنْ صلَّى عليَّ صلاَةً، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْرًا رواهُ مسلم.

وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قَال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ».

وقول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ»، وقال الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة