السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

من كوريا إلى غانا .. سيدات بلا مأوى داخل دار زهرة مصر(فيديو)

دار زهرة مصر
دار زهرة مصر

توجد العديد من القصص والحكايات داخل دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى، يضم الدار العديد من السيدات من مختلف البلدان والجنسيات والديانات، فمنهن من تحمل الجنسية الكورية والأخرى تحمل جنسية غانا، والعديد من المصريات اللآتي تخلى عنهن أقاربهن وأهلهن بالدم، ولم تتخلى عنهن سمر نديم صاحبة دار زهرة مصر.

دار زهرة مصر 

سيدات دار زهرة مصر

 

قصة لينا الكورية

 

من أبرز السيدات التي توجد الآن داخل الدار، والتي تحمل جنسية غير مصرية، هي سيدة كورية تدعى "لينا"، حيث عثرت عليها سمر نديم في إحدى الشوارع المصرية بمنطقة المرج، عندما جاءتها استغاسة بتواجد لينا في إحدى الشوارع، وعلى الفور توجهت نديم إلى المكان التي تواجدت به السيدة الكورية، لكي تأخذها إلى دار زهرة مصر لكي تعيش حياة كريمة بجوار سيدات القصر.

أفراح من غانا


أما القصة الثانية فهي لسيدة  تدعى أفراح، تحمل جنسية غانا، حيث عثرت عليها صاحبة دار زهرة مصر في إحدى شوارع مصر أيضا، وعلى الفور أخذتها إلى الدار،  وكانت وقتها تحمل الديانة المسيحية، ومع مرور الوقت انضمت أفراح إلى الديانة الإسلامية برغبة منها.

سيدات دار زهرة مصر

وأضافت نديم في تصريح خاص لموقع بالمصري أنها حاولت أن تتواصل مع  أفراح  في غانا، وبالفعل تواصلت مع السفارة لكي تكمل لها الإجراءات اللازمة للسفر إلى بلدها، ولكن أفراح رفضت أن تذهب وتترك دار زهرة مصر، وذلك من شدة حبها وتعلقها الشديدة بصاحبة الدار "سمر نديم".

 

سمر وجليلة 

جليلة وسمر نديم


وتوجد العديد من المصريات أيضا من مختلف المحافظات داخل دار زهرة مصر، ولكل واحدة منهن حكايتها التي تقشعر لها الأبدان، يوجد سيدة تدعى فاطمة، التي تخلت عنها ابنتها وتركتها، لتحتضنها سمر نديم، وتضمها إلى سيدات الدار، وأما فهي امرأة مسنة، عثرت عليها نديم في إحدى شوارع مصر، وهي مستلقية في الطرقات، والقمامة متناثرة من حولها، وعلى الفور اقنعتها سمر أن تذهب معها إلى دار زهرة مصر لتعيش عيشًا كريمًا، وتصبح الآن أقرب سيدات القصر إلى قلب سمر نديم.

فيفي وطفلتها "تيا"


وتوجد أيضًا سيدة تدعى "فيفي"، عثرت عليها في إحدى شوارع القاهرة، وكانت تحمل في بطنها جنينًا من زوجها الذى تخلى عنها، لترحب بها زهرة مصر وتأخذها لتعيش بالدار، لتضع مولودتها "تيا"، التي هي بمثابة ابنة لسمر نديم، وأيضًا السيدة "نصرة"، التى عثرت عليها مبتورة القدم، واصطحبتها إلى الدار، وسعت لكي تركب لها طرف صناعي وبالفعل حدث، وعاشت أيضا حياة كريمة.

دار زهرة مصر


الجدير بالذكر أن دار زهرة مصر، أسسته سمر نديم، بهدف ألا يبقى مشردًا بالشوارع، وكان حلمها منذ سنوات عديدة، فظلت تعمل بجد وتبحث عن السيدات بلا مأوى، حتى افتتحت لهن دار كبير في مدينة برد، وتقدم لهن كافة سبل الرعاية على أكمل وجه، وتراعيهم من الناحية الصحية والنفسية وحتى النظافة الشخصية، وتوفر لهم كافة سبل الترفيه، لكي يعشن حياة كريمة دون خوف أو ألم.

تم نسخ الرابط