حكاية الحاجة زغلولة.. قُتلت على يد جارها لسرقة مصوغاتها الذهبية بأوسيم

بالرغم من كبر عمر الحاجة زغلولة الذي يتجاوز السبعون عاما إلا إنها دائمة التزين بمصوغاتها الذهبية عقب خروجها من شقتها بمنطقة أوسيم في محافظة الجيزة، ولم تتخيل في يوم أن هذة المصوغات الذهبية ستكون سبب في إنهاء حياتها بطريقة مأسوية على يد جارها أحد الأشخاص "مسجل خطر"، طمعًا في تلك المصوغات.

خطة لسرقة المصوغات

ولمعت المصوغات الذهبية التي ترتديها الحاجة زغلولة في عين الجار، حتى بدأت تراوده الأفكار الشيطانية في كيفة الحصول والاستيلاء على هذة المصوغات، ليقرر استغلال تواجد الحاجة زغلولة بمفردها، فهى تعيش وحيدة، لم يتردد عليها سوى ابنتها المتزوجة مرتين يوميًا لتلبية احتياجتها ولنظافة شقتها.

ضربها بكرسي في الرأس 

فأخذ المتهم يتابع ابنتها حتى أيقن مغادرتها شقة والدتها، وقام بالدلوف إلى الشقة ولكن عندما لاحظت الحاجة زغلولة المتهم، وقبل أن تستغيث انهال عليها المتهم بالضرب على رأسها وأنحاء جسدها، باستخدام كرسي خشب متواجد داخل الشقة، وذلك خوفًا من افتضاح امره، وسقطت الضعيفة أرضًا وسط بركة من الدماء، وقام المتهم ويديه ملطختين بالدماء بخلع المصوغات الذهبية من أيدي المجني عليها ولاذ بالفرار.

اكتشاف الجريمة 

وفي اليوم التالي كعادتها ذهبت نجلة المجني عليها إلى شقة والدتها لكنها لم تستجيب لطرقات الباب، وقتها شعرت الابنة بحدوث شئ غريب داخل الشقة خاصة بعد انبعاث رائحة غاز من داخل الشقة، لتقرر الابنة كسر الباب فلم ترى إلا والدتها ملقاه على الأرض وسط الدماء، لتسقط الابنة مغشيًا عليها من هول الموقف، وصرخات فزعة من الأهالي "الحاجة زغلولة اتقتلت"، لتنتقل الأجهزة الأمنية على الفور مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

القبض على المتهم 

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه سائق توكتوك له معلومات جنائية مسجلة، جار المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات استهدفت القوات المتهم وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، بهدف سرقة المصوغات الذهبية، كما اعترف بمساعدة شقيقته ونجلها في التصرف بالمسروقات تم ضبطهما، وبارشادهما أقرا بتصرفهما في المسروقات بالبيع لـ3 أشخاص سيئي النية، وتمكنت القوات من ضبطهم، وضبط المصوغات الذهبية المستولى عليها.