"هاتف بدون بطاقة".. الأجهزة الأمنية تكشف جريمة قتل سائق في المقابر التونسية
قال نجل السائق، الذي وقع ضحية غدر ثلاثة متهمين قاموا بقتله بدم بارد بعد أن أوقفوه وطلبوا منه نقلهم إلى فرح أحد أقاربهم، فقتلوه ودفن جثمانه في المقبرة التونسية، “إنه يعود دائمًا إلى المنزل قبل منتصف الليل بعد عمله في سيارة الأجرة”.
الأجهزة الأمنية تكشف جريمة قتل سائق ودفنه في المقابر التونسية
ويضيف ابنه أن والده يعمل سائق سيارة أجرة، وهو مصدر دخلهم. يعود من العمل كل يوم قبل منتصف الليل. وفي يوم الحادثة، تأخر والده وظل يتصل به، لكنه كان مغلقًا دائمًا. وشعرت والدته بالقلق، وظلوا يبحثون عنه في المستشفيات، ولكن دون جدوى. قرروا تقديم تقرير الغياب.
وتابع أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من رجال المباحث بقسم شرطة الخليفة يبلغهم بالعثور على جثة والده، بعد أن تمكنوا من القبض على المتهمين بارتكاب الواقعة. وتوجه على عجل إلى القسم وتعرف على جثة والده. فصدم وطالب بالقصاص لوالده من هؤلاء القتلة.
قتل سائق ودفنه في المقابر التونسية
بدأت تفاصيل الحادث بعد الاشتباه في قوة أمنية تابعة لـمديرية أمن القاهرة أثناء متابعتها للموقف الأمني بقسم شرطة الخليفة بسيارة أجرة، وبالتحقيق في الأمر وسؤال سائقيها العاطلين عن العمل معلومات جنائية. واعترف المقيمون في قسم التراخيص بالدائرة، بأنهما يعملان في ورشة ميكانيكا سيارات، وأنهما كانا سيقومان بفحصها بعد صيانتها. وعثر بداخل السيارة على هاتف محمول بدون شريحة اتصال وبطاقة الرقم القومي ورخصة قيادة لسائق مقيم بالجيزة.
وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن الوصول إلى نجل الأخير، وبسؤاله تبين أن والده الذي يعمل على السيارة كسائق، غائب وأن المضبوطات عائدة له.
وبعد إعادة مناقشة المتهم اعترفوا بأنهم اتفقوا على استدراج أحد سائقي سيارات الأجرة مع عاطل آخر من سكان دائرة الدائرة تم القبض عليهما، وذلك بقصد الاستيلاء على السيارة وقيادتها وممتلكاته الشخصية. . استقلوا السيارة مع الضحية وطلبوا منه أن يقودهم إلى منطقة سكنهم في قسم شرطة الخليفة.
وفور وصولهم اعتدوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة. ثم قاموا بحفر منطقة المقابر بمديرية المديرية باستخدام السكاكين والفأس، ودفنوا جثته، وضبطوا السيارة التي بداخلها المتعلقات المذكورة.
وكانوا في طريقهم لإخفاء السيارة لحين التخلص منها للبيع، كما تم توجيههم بالعثور على جثة الضحية، واتخاذ الإجراءات القانونية. .
