أحذر.. السهر يسبب أمراضا خطيرة

إن السهر إلى وقت متأخر له مخاطر صحية تؤثر على جميع أجهزة الجسم الحيوية وفي التقرير التالي يستعرض بالمصري تأثير السهر وخطورته على الصحة:

أضرار السهر على الصحة

لقد توصل الباحثون إلى أن هناك صلة مباشرة بين السهر وانتشار أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين لأن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط  كافٍ من الراحة أثناء الليل سيكونون أكثر عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم لأنه ينخفض أثناء النوم وارتفاع الضغط عامل خطر يسبب اضطرابات القلب وذلك وفقا لموقعAll things Health.

 كما وجدت الدراسة أن النوم ذو الجودة المنخفضة يؤدي إلى الالتهاب ويحفز تصلب الشرايين حالة تتراكم فيها الترسبات في الشرايين وتحد من تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى الوفاة.

تأثير السهر على الكبد 

أيضا من ضمن الأجزاء الحيوية التي يؤثر عليها السهر هو الكبد فهناك دراسة أجرتها جامعة جنيف عام 2017 اكتشف من خلالها العلماء أن الكبد يتكيف مع دورة النوم والاستيقاظ ويعمل وفقًا لها ويتعلم الكبد إيقاع الساعة البيولوجية لجسمك من خلال تدوين ملاحظات عن مراحله النشطة النهارية والسلبية الليليةولهذا السبب يتوسع الكبد أثناء النهار وينكمش إلى حجمه الأصلي أثناء الليل وفي حالة إذا كان الشخص يسهر ليلا سوف  يربك هذا الكبد  ويعطل عملها كما وجدت دراسة أخرى نشرت عام 2020 أن عدم كفاية النوم الليلي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد. 

تأثير السهر على صحة الأمعاء

تتأثر أيضا أمعاء بفعل السهر  فتشير الأدلة إلى أن دورة النوم والاستيقاظ لدينا تتأثر بإفراز السيتوكينات وهذه بروتينات صغيرة تنظم نمو ونشاط الخلايا الأخرى.

 وبالتالي يمكن أن يؤدي فقدان النوم إلى تنشيط السيتوكينات الالتهابية الموجودة في معظم  الجهاز الهضمي وقد يصاب الشخص  بسبب ذلك بمتلازمة القولون العصبي.

 بالإضافة إلى ذلك ترتبط مدة النوم الأقصر بالسمنة وهي عامل خطر للإصابة بالارتجاع المعدي المريئي وسرطان القولون والمستقيم. 

ويؤثر السهر وعدم النوم الكافي على جلد والبشرة ويظهر هذا التأثير بشكل أكبر حول  العينين والفم وقد يكون هذا بسبب التعب الذي يسبب تدلي الجفون وزوايا الفم هذا بالإضافة إلى عدم الحصول على قسط كافي من  النوم قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.