الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

في ذكرى ميلاد أشرف الخلق.. ماذا قال الغرب عن سيدنا محمد (ص)؟

بالمصري

«وأحسن منك لم ترى قط عيني.. وأجمل منك لم تلد النساء.. خلقت مبرأ من كل عيب.. كأنك خلقت كما تشاء»، تحل غدا الأربعاء، ذكرى ميلاد أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بميلاده امتلأت الأرض نورًا وتزينت  السماء، تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها وانكسر إيوان كسرى ملك الفرس، أخمدت نيران فارس وجفت بحيرة ساوة، انتزع علم الكهنة وبطل سحر السحرة.

ذكرى ميلاد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

كان ولازال سيدنا محمد هو أشرف خلق الله وأعظمهم على مر التاريخ، طاب حيا وميتا، ومكانته عند  المسلمين لا يضاهيها أحدًا، فهو رسول الإنسانية ونور البشرية وهداها، وكل هذا جليًا للمسلمين وللعرب، ولكن ماذا قال عنه علماء الغرب والمستشرقين والفلاسفة.

ذكرى ميلاد سيدنا محمد

ماذا قال الغرب عن نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

«إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد (ص)»..هكذا وصف الكاتب الإنجليزي برنارد شو، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في كتابه «محمد»، قائلَا: «هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالداً خلود الأبد، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها».

أما مايكل هارت، مؤلف كتاب «الخالدون الـ100»، أكد ان اختياره لنبي الله ليكون أهم شخصية تاريخية وأعظمهم في كتابه، لأنه الرجل الوحيد الذي استطاع أن ينجح أعلى نجاحًا على المستويين الديني والدنيوي، مشيرًا إلى أن اختياره هذا من المؤكد أنه سيدهش الكثير من القراء.

وقال الكاتب والؤرخ الفرنسي «لامارتين»: «إذا أردنا البحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل».

في حين قال عنه الأديب العالمي ليو تولستوي، أن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، خلص أمه ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، مضيفًا: «شريعة محمد (ص)، ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة».

وفي كتاب «محمد النبي» للبروفيسور الهندي «راماكرشنه راو» أكد أنه لا يمكن معرفة شخصية سيدنا محمد بكل جوانبها، موضحًا أنه استطاع فقط تقديم نبذة عن حياته قائلًا: «هناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامى العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً».

أما المهاتما غاندي، أكد أنه من المستحيل أن يكون السيف هو الوسيلة التي اكتسب بها الإسلام مكانته، وإنما من خلال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبساطته وصدقه في الوعود، وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وثقته في رسالته المطلقة، قائلًا: «هذا الرجل يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر».

 

 

تم نسخ الرابط