اول تحرك من وزارة الصحة لاستحداث تطبيقات مواجهة الأمراض والأوبئة
بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مع رئيس وكالة الفضاء المصرية، التعاون المستقبلي، من خلال تشجيع الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، خاصة المتعلقة بمراقبة المناخ والطقس، وتأثير ذلك على النظم الصحية.
وكالة الفضاء المصرية
جاء ذلك خلال الجولة التي قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لوكالة الفضاء المصرية بناءً على دعوة موجهة من الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي للوكالة، لبحث آفاق التعاون والاستفادة من تكنولوجيا علوم الفضاء في المجال الصحي، وأساليب الوقاية من الأمراض المعدية ومنع انتشار نواقل الأمراض.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير لفت إلى الدراسات التي تؤكد أهمية البحوث والبيانات والمعلومات الفضائية في دعم صنع القرار وتحسين تدابير الإنذار المبكر في الصحة العامة والصحة العالمية، وكذلك القيمة المتزايدة لتكنولوجيا الفضاء في توفير بيانات مناخية بالغة الأهمية، تساعد على تحسين فهم ظواهر تغير المناخ والتخفيف من تأثيرها على النظم الصحية، لاسيما في مواجهة الأمراض والأوبئة الناتجة عن التغيرات المناخية.
تطبيقات وكالة الفضاء
وقال عبدالغفار إن الجانبين أكدا أهمية تسخير تكنولوجيا الفضاء لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، لافتين إلى أهمية استخدام المعلومات الفضائية في إدارة الكوارث والاستجابة لحالات الطوارىء، وكذلك المساعدة في تحسين الاستراتيجيات الوطنية للصحة، حسب الظروف البيئية والمناخية المتغيرة.
وأشار إلى أن الوزير تفقد مبان وكالة الفضاء المصرية، مشيدًا بحجم الإنجاز في الأعمال الإنشائية لاستكمال مبانِ المدينة، كما أشاد بالابتكارات والخدمات العلمية التي تقدمها الوكالة.