السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

إسرائيل تفقد توازنها وتتوعد بحرب طويلة.. “طوفان الأقصى” يحرج تل أبيب

إسرائيل تتوعد بحرب
إسرائيل تتوعد بحرب طويلة بعد طوفان الأقصى

تعيش إسرائيل في حالة صدمة كبيرة، بعد هجوم غير مسبوق شهد قيام مقاتلي حماس باجتياح مستوطنات إسرائيلية على حدود قطاع غزة، فيما تم تسميته ب"طوفان الأقصى"، ما أسفر عن مقتل المئات واحتجاز رهائن من المجندين الإسرائيليين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر من حرب طويلة وصعبة قادمة، مؤكدا أن الجيش الإسرئيلي يقاتل لطرد عناصر المقامة، بينما يشن ضربات انتقامية قاتلة على القطاع الساحلي المكتظ بالسكان. 

وكشف مراقبون أن عملية "طوفان الأقصى"، التي قامت بها الجماعة الفلسطينية البرية والجوية والبحرية، تسببت في إحراج بالغ لإسرائيل، التي هددت بأخطر تصعيد في المنطقة منذ عقود. 

طوفان الأقصى

تزايد عدد القتلى في إسرائيل وغزة

وأفادت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 600 شخص قتلوا في إسرائيل بعد أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ، وأرسلت مسلحين عبر الجدار الأمني ​​إلى جنوب البلاد، وكان آخر رقم رسمي هو 250 قتيلا على الأقل.  

وقالت القوات الإسرائيلية إنها لا تزال تقاتل لاستعادة السيطرة على ثماني مناطق في البلاد من مقاتلي حماس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القصف الانتقامي، من قبل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، أدى إلى مقتل 370 شخصا على الأقل في غزة، وأضافت أن نحو 20 طفلا سقطوا وأصيب نحو 2000 آخرين. 

وكان من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى بشكل كبير، حيث قامت إسرائيل، التي أذهلها التوغل العنيف لأراضيها لم تشهده منذ الأيام الأولى للدولة، بتقييم الوضع وتعهدت بالانتقام الشديد. 

طوفان الأقصى 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العدو سيدفع ثمنا لم يعرفه من قبل، كما طالب الفلسطينيين في غزة بالمغادرة فوراً.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر وافق رسميا على "وضع الحرب". 

إسرائيل تقطع إمدادات الطاقة

يأتي ذلك فيما تحاصر القوات الإسرائيلية سكان القطاع الساحلي، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأغلقت محيط المنطقة بسياج أمني. 

وبدأت إسرائيل الآن أيضا بقطع إمدادات الطاقة وتدفق البضائع إلى القطاع المكتظ بالسكان. 

طوفان الأقصى

وسيكون الرد الإسرائيلي معقدا بسبب أسر حماس لعشرات الرهائن الإسرائيليين، المدنيين والعسكريين، وهو ما أدى إلى احتجاز نساء وأطفال بين الرهائن الإسرائيليين إلى غزة. 

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الإسرائيلي شهادات أفراد العائلات الذين يخشون على أحبائهم الذين اختطفهم مسلحون في منازلهم، وسط مخاوف من إمكانية استخدامهم كورقة مساومة للمقايضة بالسجناء الفلسطينيين أو ردع أي هجوم بري إسرائيلي. 

الهجمات تأتي بعد مرور 50 عاما على الحرب العربية الإسرائيلية 

وتعد هذه الهجمات أخطر تصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود، حيث تأتي هذه الأحداث بعد مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973.  

طوفان الأقصى

وتفاقمت المخاوف من نشوب صراع أوسع بسبب الاشتباكات في الشمال، حيث تبادلت إسرائيل الضربات عبر الحدود اللبنانية مع جماعة حزب الله اللبناني، وفي مصر حيث قتل إسرائيليان ومرشدهما، عندما فتح مواطن مصري النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين في الإسكندرية.

تم نسخ الرابط