مقت بريطاني يخدم في الجيش الإسرائيلي خلال عملية "طوفان الأقصى"
لقي بريطاني يدعى ناثانيل يونغ، مصرعه خلال عملية “طوفان الأقصى”، حيث كان يخدم في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال إليوت يونغ، شقيق المجند البريطاني البالغ من العمر 20 عاما، إن ناثانيل يونغ كان مجدا في جيش الاحتلال، وأن السلطات الإسرائيلية أبلغته بوفاة شقيقه خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وسبق أن أعلنت بريطانيا مصرع اثنين من مواطنيها في إسرائيل، وهما جيك مارلو ودان دارلينجتون، بعد هجمات يوم السبت التي نفذها فدائيون فلسطينيون تحت مسمى "طوفان الأقصى".
وقالت عائلة يونغ في بيان لها على “فيس بوك”: "يحزننا أن نعلن أن شقيقنا الصغير ناثانيل يونغ قتل بشكل مأساوي على حدود غزة أمس."
تلميذ في مدرسة يهودية بلندن
وذكرت صحيفة "جويش نيوز" البريطانية أن يونغ، الذي قتل في طوفان الأقصى، كان تلميذا سابقا في مدرسة JFS اليهودية في كينتون شمال لندن.
وقال زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، إن مشاعره مع عائلة يونج، وكذلك مع جميع أولئك الذين تأثرت أسرهم ومجتمعاتهم بهذا العنف الرهيب"، وذلك على حد تعبيره.
وأضاف أن حزب العمال يقف بثبات في دعم إسرائيل وإنقاذ الرهائن وحماية مواطنيها، حيث أن الهجمات التي تشنها حماس أدت إلى انتكاسة قضية السلام.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه أكد لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم المملكة المتحدة الثابت بينما تدافع إسرائيل عن نفسها"، وذلك طبقا لبيان صادر عن سوناك.
وقال سوناك إن الحكومة تعمل الآن على تحديد وضع المواطنين البريطانيين في إسرائيل، لأنه يعلم أنه ستكون هناك عائلات تشعر بالقلق على أحبائها.
العديد من البريطانيون مفقودون
وأكدت السفارة الإسرائيلية في لندن أن مارلو المولود في لندن، 26 عاما، مفقود ولم يعرف ما إذا كان قد تم احتجازه كرهينة، حي أنه كان يعمل كموظف أمني في حفل خارجي بالقرب من حدود غزة عندما اختفى يوم السبت.
وقالت والدته لصحيفة "جويش نيوز" إنها تحدثت معه أثناء وقوع هجمات طوفان الأقصى، وقالت للصحيفة إنه يعيش في معالوت بشمال إسرائيل، بعد أن انتقل إلى البلاد بشكل دائم قبل عامين.
وأكدت عائلة دارلينجتون، هو في الأصل من المملكة المتحدة، ولكنه يعيش في برلين، وكان يزور أصدقاء في إسرائيل.
وقال ديفيد دارلينجتون، والده، إن ابنه كان يسافر مع امرأة ألمانية، وأن أخته غير الشقيقة تحدثت معه آخر مرة صباح يوم السبت.
وأدى الهجوم المفاجئ الذي شنه مئات المسلحين من حماس يوم السبت، في هجوم طوفان الأقصى، إلى مقتل ما لا يقل عن 600 شخص في إسرائيل.
ودخل مئات المسلحين جنوب إسرائيل وقتلوا جنودا ومدنيين، كما احتجزوا عدد كبير، من الرهائن واقتادوهم إلى غزة.