الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

هل سماع الموتى للأحياء والشعور بزيارتهم صحيح؟ الإفتاء تجيب

سماع الموتى للأحياء
سماع الموتى للأحياء

تتردد أسئلة كثيرة حول إمكانية سماع الموتى للأحياء والشعور بزوارهم، وفي ظل البحث الكثير عن هذا الموضوع ردت دار الإفتاء بنعم يسمع الميت ويشعر بالأحياء وبمن يزوره.

سماع الموتى للأحياء والشعور بهم

ردت دار الإفتاء على الأسئلة الكثيرة التي تصل لها بشأن موضوع هل يسمع الميت الأحياء ويشعر بهم، فكشقت دار الإفتاء أنه بالتأكيد يسمع الميت الأحياء ويشعر بالزيارات القادمة له، حيث أن موت الشخص ليس فناء، لكنه ينتقل من حياة إلى حياة أخرى، فيكون الميت مدركا لكل ما يدور حوله ويمن يزوره ويسمع السلام ويرده أيضا إذا سلم عليه أحد من الأحياء، وهذا ما ثبت في أحاديث عدة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يختص إحساس الموتى بالأحياء لشخص معين أو وقت محدد لكنه لجميع الموتى في قبورهم.

سماع الموتى للأحياء

أحاديث إثبات سماع الموتى للأحياء

وجاء في الأحاديث والسنة مايثبت أن سماع الموتى للأحياء صحيح ومن تلك الأحاديث:

-قال النبي صلى الله عليه وسلم- عن الميت - "إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا ". 

-وفي حديث خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى بدر من المشركين - بعد أن تركهم ثلاثة أيام - " يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله ! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا ، وقد جيفوا ؟ فقال رسول الله: " والذي نفسي بيده، ما أنت بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ". رواه البخاري ومسلم.

-وقد سئل الإمام ابن تيمية هل الميت يسمع كلام زائره ؟ فأجاب: نعم يسمع، واستدل بما سبق من حديث رسول الله عن قتلى بدر المشركين.

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالسلام على أهل القبور فيقول: " قولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون"

-وفي حديث عرض الأعمال على الرسول صلى الله عليه وسلم واستغفاره لنا، قال: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ. وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ: فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ»
 

ونص الآية القرآنية من سورة البقرة: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ﴾.

تم نسخ الرابط