"أمازون" تتوسع في استخدام "الروبوتات البشرية" بالولايات المتحدة الأمريكية

أجرت شركة “أمازون” تجربة باستخدام الروبوتات البشرية في مستودعاتها بالولايات المتحدة الأمريكية، في أحدث علامة على قيام شركة التكنولوجيا العملاقة بتنحية العنصر البشري في المزيد من عملياتها.

وقالت "أمازون" إن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة الموظفين لتقديم خدمات أفضل لعملائها، مشيرة إلى أنها  تختبر روبوتًا جديدًا يسمى “ديجيت” وله أذرع وأرجل، ويمكنه تحريك الأشياء وإمساكها، والتعامل معها بطريقة مماثلة للإنسان.

روبوت ديجيت صاحب الأرجل وليست عجلات

يعتمد روبوت “ديجيت” على استخدام قدمين للتحرك بدلاً من  العجلات، بالإضافة لامتلاكه أذرع  يمكنها التقاط ونقل الطرود والحاويات وطلبات العملاء والأشياء.

وفي ذات السياق قال سكوت دريسر من أمازون روبوتيكسن إن هذا يسمح له بالتعامل مع الدرجات والسلالم أو الأماكن في منشأتنا، حيث نحتاج إلى التحرك لأعلى ولأسفل"، مضيفًا أن الروبوت كان نموذجًا أوليًا، وأن التجربة كانت تهدف إلى معرفة ما إذا كان يمكنه العمل بأمان مع موظفين بشريين. 

وكانت قد أعلنت الشركة العام الماضي أنها تقوم بتجربة ذراع آلية عملاقة يمكنها التقاط الأشياء، وهي تستخدم بالفعل الروبوتات ذات العجلات لنقل البضائع حول مستودعاتها، وبدأت في استخدام طائرات بدون طيار لتوصيل الطلبات في ولايتين أمريكيتين.

الجدير بالذكر أن أمازون قد واجهت بعض الانتقادات بسبب استخدامها للربوتات بتوسع، إذ قالت إحدى النقابات؛ إن أمازون تعامل عمالها مثل الروبوتات منذ سنوات.

ومع صدور هذا الإعلان قالت أمازون إن أنظمة الروبوتات الخاصة بها ساعدت في الواقع في خلق "مئات الآلاف من الوظائف الجديدة" ضمن عملياتها بما يتضمن  700 فئة من أنواع الوظائف الجديدة، في الأدوار الماهرة والتي لم تكن موجودة داخل الشركة مسبقًا".