هاني توفيق: تبادل الديون مع الصين يساهم في تقليل الضغط على الدولار
اتجهت مصر نحو فتح مجال مبادلة الديون مع الجانب الصيني، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تهدف لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات يتفق عليها الجانبان.
وأعلن مجلس الوزراء، أن مصر والصين وقعتا مذكرة تفاهم فى مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، وجاء التوقيع على هامش حضور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق فى بكين.
قال الدكتور هاني توفيق الخبيرالاقتصادي ، إن الاتجاه نحو مبادلة الديون مع الصين خلال الفترة الحالية يساهم في تقليل الضغط عن الدولار، والتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية.
خطوة جيدة لتحويل الديون الي إستثمارات
وأضاف توفيق، في تصريح خاص لـموقع « بالمصري » أن هذه الخطوة جيدة جدا لتحويل الديون الي إستثمارات، وتحقيق مشروعات مشتركة فيما بين الدولتين.
تابع: أن مبادلة الديون لاتعد الحل الوحيد لدي مصر لإدراة ملف الديون الخارجي، وذلك من خلال مد آجال الديون قصيرة الآجل بديون أخري طويلة الآجل، لتخفيف الضغط عن البنك المركزي، لتوفيرالعملة الخضراء، وإحداث توازن في السوق.
مجال مبادلة الديون
و يعد مجال مبادلة الديون، أحد الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، ولم يكشف بيان مجلس الوزراء عن المشروعات التنموية التي سيذهب إليها الاستثمار الجديد.
